متابعات ينبوع العرفة:
يمثل عمر الرئيس الأميركي جو بايدن مشكلة حقيقية بالنسبة لبعض الناخبين المتأرجحين في ولاية كارولينا الشمالية الذين دعموه في عام 2020، ولا شيء يمكنه فعله تقريبًا لتهدئة هذه المخاوف وفقًا لأحدث استطلاع لمجموعات التركيز الخاصة بموقع “أكسيوس الأميركي”.
وقال هؤلاء الناخبون، الذين دعموا بايدن في عام 2020 بعد أن دعموا الرئيس السابق جو ترمب في عام 2016 ، إنهم يشعرون “بالقلق” و “الإرهاق” وبدون “الثقة” عندما يشاهدون بايدن يتعثر في كلماته (أو في كيس الرمل على المنصة).
لكن على الرغم من تركيزهم الشديد على تقدمه في السن، قال تسعة من 11 مشاركًا في المجموعة إنهم سيصوتون لبايدن البالغ من العمر 80 عامًا في انتخابات العودة ضد ترمب، الذي أتم السابعة والسبعين يوم الأربعاء.
وتابع موقع “أكسيوس”، أنه اختار مجموعتين على الإنترنت يوم الإثنين من 11 ناخبا من سكان نورث كارولينا وكانوا مزيجًا من ثلاثة ديمقراطيين وجمهوري واح ، وسبعة مستقلين.
وعلى الرغم من أن المجموعة ليست عينة ذات دلالة إحصائية مثل الاستطلاع، إلا أن الإجابات تظهر كيف يفكر ويتحدث بعض الناخبين عن الأحداث الجارية.
وقال بعض هؤلاء الناخبين إن ظهور بايدن العلني أكثر أهمية بالنسبة لهم مما يقوله الطبيب عن صحته.
وقال كيث البالغ من العمر 59 عامًا: “أعتقد أن شخصيته العامة هي التي تسبب له في المشاكل. أنا رجل من نوع أرني ولا تخبرني”.
وكافح الناخبون للعثور على إجابة مناسبة عما إذا كان هناك أي شيء يمكن أن يفعله بايدن لتخفيف مخاوفهم حول عمره.
وقال ناخبو كارولينا الشمالية إن عمر بايدن يجعله بعيدًا عن أميركا الحديثة. ويشعر معظمهم بمشاعر سلبية عندما يرونه أو يسمعونه وهو يتحدث، ويريدون من بايدن أن يناقش أي منافس ديمقراطي أساسي آخر لإثبات قدرته العقلية.
وقال ريتش ثاو، رئيس الدراسة الاستطلاعية والذي أدار مجموعات التركيز: “عندما يتعلق الأمر بعمر الرئيس بايدن، ينظر إليه الناخبون المتأرجحون بمزيج من القلق والازدراء”. وأضاف “لديهم صلابة واضحة في أرائهم حتى عندما يشهد الأطباء أنه قادر على التعامل مع الوظيفة”.
لكن أيضا كان معظمهم قلقًا بشأن عمر ترمب، لكنها ليست مشكلتهم الرئيسية معه وقال أحدهم إن ترمب يبدو “ذكيًا” و “حادًا”.ومشكلتهم الرئيسية مع ترمب هي الدراما!
وكانت لائحة الاتهام الفيدرالية المكونة من 37 تهمة بشأن إساءة تعامل ترمب مع الوثائق السرية في مار إيه لاغو هي أحدث جدل يجعل المرشح الجمهوري البارز متميزا مع العديد من هؤلاء الناخبين. وقال المشاركون إنهم شعروا بمزيج من “الإحراج” للبلاد ، و “القلق” على أمننا القومي ، و “الاشمئزاز” و “الغضب” من أفعاله المزعومة.
وفي حين قال سبعة من 11 ناخبًا إنه قد تكون هناك بعض الدوافع السياسية وراء لائحة الاتهام الا أنهم لم يعجبهم مرشحي الحزب الجمهوري الآخرين لعام 2024 الذين وصفوا الاتهامات بـ “تسليح” وزارة العدل أو نقلوا اللوم إلى بايدن.
الجدير بالذكر ان خبر “عمر بايدن ودراما ترمب تضع الناخبين في أميركا في مأزق ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.