عقدة أزلية.. التاريخ يحبط ريال مدريد بعد التعادل مع مانشستر سيتي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال | رياضة


يواجه ريال مدريد الإسباني عقدة أزلية، أثارت قلق أنصاره ومشجعيه قبل موقعة إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.

واكتفى ريال مدريد أمس بالتعادل 1-1 مع مانشستر سيتي على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة الإسبانية، ليتأجل الحسم إلى مباراة الإياب الأربعاء المقبل على ملعب “الاتحاد” في مدينة مانشستر.

وكشفت صحيفة “موندو ديبورتيفو” (Mundo Deportivo) الإسبانية عن أن ريال مدريد فشل في بلوغ المباراة النهائية لدوري الأبطال في كل مرة يتعادل فيها على أرضه ذهابا بنتيجة 1-1.

وأوضحت أن هذا السيناريو تكرر في 4 مناسبات سابقة أمام كل من بايرن ميونخ وأيندهوفن وميلان وأخيرا تشلسي.

ريال مدريد – بايرن ميونخ (موسم 1975-1976)

أول مرة تحقق فيها هذا السيناريو كان موسم 1975-1976، يومها كان المنافس بايرن ميونخ الذي فرض نتيجة التعادل 1-1 على ريال مدريد.

ففي 31 مارس/آذار 1976، وضع خوان روبيرتو مارتينيز النادي “الملكي” في المقدمة قبل أن يعدّل غيرد مولر النتيجة، وكل ذلك في الشوط الأول.

وإيابا في 14 أبريل/نيسان 1976، خطف العملاق “البافاري” بطاقة التأهل للنهائي، حيث فاز بهدفين نظيفين سجلهما مولر.

ونجح بايرن ميونخ في حصد اللقب عقب فوزه في النهائي على سانت إتيان الفرنسي بهدف نظيف.

ريال مدريد – أيندهوفن (موسم 1987-1988)

بعد 12 عاما، سار أيندهوفن الهولندي على خطى بايرن ميونخ، وأقصى ريال مدريد في نسخة موسم 1987-1988 بالسيناريو نفسه.

ففي السادس من أبريل/نيسان 1988، انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1، لكن الإياب الذي جرى بعد ذلك بأسبوعين انتهى بالتعادل السلبي، ليبلغ أيندهوفن المباراة النهائية، مستفيدا من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.

وأكمل أيندهوفن مسيرته نحو اللقب بالفوز في النهائي على بنفيكا بركلات الترجيح 6-5، بعد انتهاء تلك المباراة بالتعادل السلبي.

ريال مدريد – ميلان (موسم 1988-1989)

في الموسم التالي، بات ميلان ثالث الأندية الأوروبية التي أذاقت ريال مدريد مرارة الإقصاء من نصف نهائي دوري الأبطال.

ففي الخامس من أبريل/نيسان 1898، وضع هوغو سانشيز ريال مدريد في المقدمة قبل أن يعادل “الروسونيري” عن طريق الهولندي ماركو فان باستن، وبهذه النتيجة انتهت موقعة الذهاب على ملعب سانتياغو برنابيو.

واحتضن ملعب “سان سيرو” موقعة الإياب في 19 أبريل/نيسان 1989، ويومها دكّ ميلان شباك ريال مدريد 5 مرات عن طريق كارلو أنشيلوتي المدرب الحالي لريال مدريد، وفرانك ريكارد ورود خوليت وفان باستن، وروبيرتو دونادوني.

ورفع ميلان على غرار سابقيه لقب تلك النسخة، عقب انتصاره الكبير على ستيوا بوخارست الروماني برباعية نظيفة.

ريال مدريد – تشلسي (موسم 2020-2021)

في نسخة 2020-2021، حل تشلسي ضيفا على “الملكي” في ملعب ألفريدو دي ستيفانو معقل ريال مدريد المؤقت، في 27 أبريل/نيسان 2021، ويومها فرض “البلوز” التعادل 1-1 بعد أن تقدم كريستيان بوليسيتش للفريق اللندني، ثم سجل كريم بنزيمة هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

بعد ذلك بأسبوع، وبالتحديد في الخامس من مايو/أيار 2021، أقيمت موقعة الإياب على ملعب “ستامفورد بريدج”، وفيها افتك تشلسي بطاقة التأهل للنهائي بهدفي تيمو فيرنو وماسون ماونت.

ونجح تشلسي كذلك في التتويج، بفوزه في المباراة النهائية على مواطنه مانشستر سيتي بهدف كاي هافيرتز.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post قراصنة يختبرون حدود تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في حدث لاس فيغاس
Next post لا تتبرم من السعال بعد الزكام.. تعرف على المفاجأة عن فوائده الكبيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading