قال الباحث والمفكر السويسري طارق رمضان إن الهجوم الذي يتعرض له في الغرب سببه الرئيسي أنه فرنسي وأوروبي لديه عقيدة إسلامية مستقلة تماما.
وعقب تبرئته من تهمة الاغتصاب التي لاحقته لسنوات طويلة، ظهر رمضان خلال مقابلة مع قناة “بي إف إم” (BFM)، أمس الاثنين، ليشرح وجهة نظره قائلا، “الجميع كان يقدمني على أني رجل الدين حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا لكن الحقيقة عكس ذلك”.
Tariq Ramadan: “Je suis attaqué parce que je défends une certaine façon d’être Français, Européen, de confession musulmane totalement autonome” pic.twitter.com/UD6WAFhK5n
— BFMTV (@BFMTV) May 29, 2023
وأضاف رمضان “تمت مهاجمتي لأني أدافع عن وجهة نظر معينة: كيف تكون فرنسيا مسلما بطريقة مستقلة عن النظرة التي تحاول السلطة فرضها على الجالية المسلمة”.
وبرأت محكمة جنيف الأربعاء الماضي الداعية طارق رمضان من تهمة “الاغتصاب والإكراه الجنسي” وقضت بعدم وجود دليل ضده وتعويض يقدر بنحو 154 ألف يورو.
وتتعلق الاتهامات التي وجهتها له سويسرية اعتنقت الإسلام؛ بالاغتصاب في فندق بجنيف عام 2008، ونفى رمضان (60 عاما) الاتهامات منذ البداية.
Acquitté, finalement
Depuis cinq ans, je me bats contre de fausses accusations. Les medias et le jugement populaire m’ont présenté comme un violeur, un agresseur et/ou un prédateur.
Aujourd’hui, la justice suisse vient de reconnaître non seulement mon innocence, mais également… pic.twitter.com/roomuGzGhF
— Tariq Ramadan (@TariqRamadan) May 24, 2023
ويحاكم رمضان في قضايا مماثلة أمام القضاء الفرنسي، لكنه ينفي قيامه بأي فعل جنسي ويقول إنه ضحية “مكيدة سياسية”.
ويحمل رمضان شهادة دكتوراه من جامعة جنيف، حيث كتب أطروحة عن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين المصرية حسن البنا جده لوالدته.
وكان رمضان أستاذا في الدراسات الإسلامية بجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017 وأستاذا زائرا في جامعات عدة بالمغرب وماليزيا واليابان وقطر.
ويتمتع رمضان بشعبية في الأوساط الإسلامية الأوروبية إلا أنه يثير جدلا خصوصا في صفوف دعاة العلمانية الذين يعدّونه مناصرا للإسلام السياسي.
المصدر : الجزيرة + وكالة سند + مواقع التواصل الاجتماعي
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.