يقف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو اللاعب الأكثر خوضا للمباريات الدولية، أمام إنجاز جديد غدا الثلاثاء عندما يرتدي قميص المنتخب البرتغالي للمرة الـ200 في مسيرته، حيث يحل ضيفا على آيسلندا ضمن تصفيات كأس أوروبا 2024 لكرة القدم.
وحقق رونالدو مع منتخب “برازيل أوروبا” كل الألقاب الممكنة عدا كأس العالم وحجز لنفسه ولأرقامه صفحة كاملة في تاريخ المنتخب الذي قدم عددا كبيرا من النجوم لعالم الساحرة المستديرة.
ويكفي القول إن “صاروخ ماديرا” هو الهداف التاريخي لبلاده والهداف الدولي عبر العصور برقم يصعب تحطيمه حتى بعد عشرات السنين.
وهذه أبرز لحظات ومحطات مسيرة “الدون” الدولية التي بدأت منذ 20 عاما:
خاض رونالدو مباراته الدولية الأولى في سن الـ18 عندما دخل بديلا للويس فيغو في أغسطس/آب 2003 ضد كازاخستان. ولعب أول بطولة كبرى في العام التالي عندما استضافت بلاده كأس أوروبا 2004. وسجل هدفه الدولي الأول بعد دخوله بديلا في الخسارة المفاجئة ضد اليونان في دور المجموعات، قبل أن تسقط “البرتغال” ضدها مجددا في النهائي الذي كان فيه رونالدو أساسيا.
1⃣ @Cristiano Ronaldo scored his first @selecaoportugal goal aged 19 #OnThisDay in 2004! It’s been some journey since…
?? 158 caps
⚽️ 88 goals? EURO 2016
? Nations League pic.twitter.com/O2rIPFOqC1— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) June 12, 2019
-
أول هدف في كأس العالم
في سن الـ21 عاما و132 يوما، بات رونالدو أصغر هدّاف لبلاده في نهائيات كأس العالم بعد أن ترجم ركلة جزاء ضد إيران في دور المجموعات من مونديال ألمانيا 2006.
وفي ربع النهائي ضد إنجلترا، احتج عند الحكم طالبا منه طرد المهاجم واين روني بعد أن داس الأخير على ريكاردو كارفاليو. وظهر رونالدو على الكاميرا وهو يغمز زميله حينها في مانشستر يونايتد عند طرده.
وانبرى رونالدو بنجاح للركلة الحاسمة في ركلات الترجيح لكن البرتغال سقطت في نصف النهائي ضد فرنسا.
Leader ✅ Legend ✅ Future coach❓
?? Injured captain @Cristiano Ronaldo displays his relentless drive as Portugal secure EURO 2016 title ? pic.twitter.com/7lHsmH0Ose
— UEFA EURO 2024 (@EURO2024) February 2, 2021
خرجت البرتغال من ربع نهائي كأس أوروبا 2008 وثمن نهائي مونديال 2010، ومن ثم نصف نهائي يورو 2012 ودور المجموعات لكأس العالم 2014.
لكن رونالدو والبرتغال حققا أخيرا أول لقب في تاريخ المنتخب بفوزهم على فرنسا في نهائي كأس أوروبا 2016.
وسجل “سي آر 7” 3 أهداف في الطريق للنهائي بالإضافة إلى الركلة الحاسمة ضد بولندا في ركلات الترجيح في ربع النهائي. ولكنه اضطر للخروج باكيا على الحمالة في الدقيقة الـ25 بالمباراة النهائية بسبب الإصابة.
وسجل إيدر هدف فوز البرتغال بعد التمديد ليرفع رونالدو القائد أخيرا أول لقب في تاريخ المنتخب.
وقال خلال الجولة الاحتفالية في لشبونة “لم يكن النهائي الذي أردته ولكني سعيد جدا. كان لقبا لجميع البرتغاليين ولجميع المهاجرين ولجميع الناس الذين آمنوا بنا ولذا أنا فخور جدا”.
What an Insane player ?#Ronaldo #CristianoRonaldo #ronaldooooo #CR7
What a way to start the campaign 1st game Hatrick
Absolute Legend ⚽️?#FifaWorldCup2018 #POR #PORESP #SPAIN VS PORTUGAL #spapor
We are in for some Summer ahead #FifaWorldCup2018 #Russia2018 pic.twitter.com/uwLiuPckir— Amol (@amolkul19) June 15, 2018
-
رجل الثلاثيات
سجل رونالدو 8 “ثلاثيات” (هاتريك) في مسيرته مع المنتخب و4 “سوبر هاتريك” (4 أهداف). جاءت غالبيتها ضد منتخبات متواضعة مثل أندورا وأرمينيا وجزر الفرو وليتوانيا (مرتان) ولوكسمبورغ وأيرلندا الشمالية.
لكن إحداها منحت البرتغال بطاقة التأهل إلى مونديال 2014 عندما سجل هاتريك الفوز 3-2 على السويد في الملحق المؤهل إيابا، علما أنه أحرز أيضا هدف الفوز النظيف ذهابا.
وتبقى الثلاثية الأشهر تلك التي سجلها في مرمى إسبانيا بدور المجموعات من مونديال روسيا 2018، حيث انتهت المباراة 3-3 وتأهلت البرتغال إلى الأدوار الإقصائية.
وعندما استضافت البرتغال نهائيات النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019، سجل رونالدو 3 أهداف في الفوز 3-1 على سويسرا في نصف النهائي أمام جماهيره في بورتو.
وقال مدربه حينها فرناندو سانتوش بعد المباراة “كنت مدربه في 2003 وكنت أعرف الى أين سيصل. إنه عبقري، هناك لوحات ومنحوتات عبقرية وهو عبقري كرة قدم”.
وفازت البرتغال على هولندا في النهائي لتحقق لقبها الدولي الثاني.
-
صاحب الرقم القياسي
طارد رونالدو مطوّلا الرقم القياسي للإيراني علي دائي لأفضل هدّاف دولي عبر العصور، ليحقق أخيرا مبتغاه مدونا اسمه في كتب التاريخ.
ودخل الـ”دون” مباراة ضمن تصفيات كأس العالم 2022 ضد جمهورية أيرلندا في فارو عام 2021 وهو متساو مع دائي بـ109 أهداف.
وتصدّى الحارس لركلة جزاء نفذها رونالدو باكرا، قبل أن تتقدّم أيرلندا على مشارف الشوط الأول.
وحطّم رونالدو الرقم القياسي للنجم الإيراني بهدف في الدقيقة الـ89 معادلا النتيجة، قبل أن يخطف الفوز برأسية في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
وعلّق حينها “هذا السجل بات مُلكي وهو فريد من نوعه. أنا سعيد للغاية وهذا (إنجاز) جديد في مسيرتي”.
ومنذ ذلك الوقت، رفع ابن الـ38 عاما رصيده إلى 122 هدفا دوليا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.