أعلنت اليابان اليوم الاثنين أنها تلقت إخطارا من كوريا الشمالية تبلغها فيه اعتزامها إطلاق “قمر صناعي” في الأسابيع المقبلة، بحسب متحدث في خفر السواحل الياباني.
ويعتقد مسؤولون يابانيون أن عملية الإطلاق تتعلق بصاروخ باليستي، وفق تغريدة لمكتب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا على تويتر أشارت إلى “صاروخ باليستي تصفه (بيونغ يانغ) بأنه قمر اصطناعي”.
وقال متحدث باسم خفر السواحل الياباني لوكالة الصحافة الفرنسية إن بيونغ يانغ أبلغتهم عن نيتها إطلاق صاروخ بين 31 مايو/أيار و11 يونيو/حزيران وتوقعت أن يسقط في المياه قرب البحر الأصفر وبحر شرق الصين وشرق جزيرة لوزون في الفلبين.
وأضافت التغريدة أن كيشيدا أصدر تعليمات تتعلق بـ”إخطار كوريا الشمالية حول إطلاق صاروخ باليستي تصفه بأنه قمر اصطناعي”.
تأهب ياباني
وطلب رئيس الوزراء الياباني من المسؤولين جمع المعلومات والبقاء يقظين والتنسيق بشكل وثيق مع الحلفاء بما في ذلك الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وفق التغريدة.
وكثفت بيونغ يانغ إطلاق الصواريخ في الأشهر الأخيرة التي تسببت بتشغيل اليابان أنظمة الإنذار لتحذير سكانها في أجزاء من البلاد.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تفقد قبل أيام أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري في بلاده، وأعطى الضوء الأخضر لإطلاق “خطة عمله المستقبلية”.
وكان كيم قد أعلن في منتصف أبريل/نيسان الماضي أن بناء القمر اكتمل وأمر بإطلاقه، وجاء هذا الإعلان بعد أسبوع على تأكيد بيونغ يانغ أنها أطلقت بنجاح صاروخها الباليستي الجديد العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب، في خطوة تعكس تقدما كبيرا في برنامج التسلح الكوري الشمالي.
ويرى محللون أن هناك ارتباطا تقنيا كبيرا بين تطوير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وقدرات الإطلاق الفضائي.
وفي غضون ذلك، تعمل كوريا الجنوبية واليابان على إصلاح علاقاتهما المتوترة والتركيز على تعزيز تعاونهما في مواجهة التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.