انتهت المبادرة الرئاسية الأكبر في مصر “حياة كريمة” من أغلب مشروعاتها بمحافظة البحيرة، لتتحول معظم القرى هناك من قرى تعاني من تردٍ عام في المرافق والخدمات، إلى النقيض في شهور معدودة وبخطىً ثابتة وجدول زمني محدد، لنجد أنفسنا أمام طفرة تنموية غيرت ملامح “البحيرة” بشكل كبير. وفي ظل الاحتفاء باكتمال التنمية بها، زار الرئيس السيسي اليوم محافظة البحيرة وتحديدًا قرية الأبعادية، وافتتح عددًا من المشروعات المنفذة هناك، واستمع إلى المواطنين لتسريع تلبية احتياجاتهم المختلفة.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أنه تم تنفيذ 8868 مشروعًا بمحافظة البحيرة في شتى القطاعات بـ 6 مراكز بالمرحلة الأولى (دمنهور- كفر الدوار- أبو حمص- حوش عيسى- أبو المطامير- وادي النطرون) بإجمالي 42 قرية و238 وحدة قروية و3967 تابعًا. وبلغت المساحة المستهدفة 4569 كم ويستفيد منها 3.5 ملايين نسمة من خلال عدة قطاعات، أهمها: البنية التحتية، والصرف الصحي، وتبطين الترع، وتطوير المدارس، وتوصيل الغاز الطبيعي، وغيرها.
ولفتت الدراسة أنه خلال العام المالي 2022/2023 فقط، بلغ عدد المشروعات التنموية بالمحافظة 370 مشروعًا، بقيمة إجمالية للاستثمارات تبلغ 6.9 مليارات جنيه بنسبة زيادة بلغت 9.13% عن خطة عام 21/2022. ذلك بخلاف المشروعات الموجهة من خلال مشروع تطوير الريف المصري “حياة كريمة”.
الجدير بالذكر أن خبر “طفرة تنموية.. ماذا حققت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” فى البحيرة؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.