أعلنت وزارة الطاقة في المغرب أمس الجمعة أن شركة “شل” (Shell) ستورّد 500 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال سنويا إلى المملكة بموجب اتفاق مدته 12 سنة.
وقالت الوزارة في بيان إن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وقّع الاتفاق مع “شل”، بدون أن تُفصح عن البنود المالية في الصفقة.
وأشارت الوزارة إلى أن الغاز سيتم شحنه في السنوات الأولى من موانئ إسبانية باستخدام خط لأنابيب الغاز يربط بين البلدين لحين بناء المغرب محطات للغاز الطبيعي المسال.
ويعد هذا الاتفاق أول عقد شراء متوسط الأجل للغاز الطبيعي المسال في السوق الدولية، من جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب.
وقالت الوزارة إن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يستهدف زيادة حصة الغاز في مزيج الكهرباء المغربي لتحقيق أهداف خفض انبعاثات الكربون.
ترأست اليوم بمراكش السيدة ليلى بنعلي @LeilaRBenali، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مراسم توقيع عقد متوسط الأجل للغاز الطبيعي المسال بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة شل @Shell، pic.twitter.com/sZbnZ92f7y
— MTEDD وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة (@MTEDDMAROC) July 14, 2023
وأظهرت الأرقام الرسمية أن مصادر الطاقة المتجددة مثلت 18% من إجمالي إنتاج المغرب من الكهرباء العام الماضي، بينما شكّل الغاز 1.6% فقط والفحم 72%.
وبحلول مارس/آذار 2023، شكلت الطاقة المتجددة 40% من القدرة القائمة في البلاد، ويعتزم المغرب زيادة ذلك إلى 52% بحلول عام 2030.
وسيساعد الغاز الطبيعي المسال المكتبَ الوطني للكهرباء والماء في تشغيل محطتين للطاقة في شمال وشرق المغرب.
ويسارع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% من الاستهلاك عبر المصادر الخارجية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار الناتج عن اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
ويعمل المغرب على الاستثمار أكثر في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر؛ إذ تعد البلاد ضمن أكبر 5 منتجين للطاقة الشمسية بين الدول العربية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.