“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
أشادت شعبة المسابك بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، بالحوافز التى أعلنت عنها الحكومة لدعم الاستثمار والصناعة، مؤكدة أنها سيكون لها أثر إيجابي كبير علي جذب وتنشيط الاستثمارات في السوق المصرية.
ووصف الدكتور مهندس عمر عبد العزيز رئيس الشعبة في بيان صحفي اليوم، الإجراءات بأنها غير مسبوقة، ودليل كبير علي سعي القيادة السياسية والحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتشجيع جذب الاستثمارات الأجنبية التي تعد أحد آليات زيادة العوائد الدولارية.
وأكد أيضا أن هذه الإجراءات سوف تفتح شهية المستثمرين المحليين أيضا لتنفيذ توسعات وإضافة خطوط إنتاج جديدة، الأمر الذي يترتب عليه توطين الصناعة المحلية وزيادة الطاقات الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المحلية بدلا من الاستيراد وكذلك تصدير الفائض للخارج.
وأثني الدكتور مهندس عمر عبد العزيز علي الحوافز الخاصة بمنح بعض المشروعات إعفاء من رسوم حق الانتفاع للأرض لمدة 10 سنوات أو الإعفاء من جزء من تكلفة الأراضي حال تملكها، إو الإعفاء من 50% من قيمة البنية التحتية الأساسية أو جزء من تكلفة المرافق، لافتا إلى أن هذا الإجراء من شأنه مساعدة المشروعات المتوسطة والكبيرة علي توجيه السيولة لشراء الماكينات والخامات وبدء الإنتاج.
وأكد أيضا أهمية الحوافز الخاصة بالتوسع في مبادرة رئيس الجمهورية الخاصة بمنح الرخصة الذهبية للمصانع ما يسرع من وتيرة عمل المصانع وبدء الإنتاج بدلا من البيروقراطية التي كنا نشهدها من قبل في إنهاء إجراءات التراخيص.
وقال رئيس شعبة المسابك إن الإجراءات التي أعلنها مجلس الوزراء تضمنت أيضا العديد من القرارات المحفزة للاستثمار المباشر، منها إلغاء الميزات التفضيلية للشركات الحكومية لتحقيق مبدأ المساواة والعدالة بين القطاعين العام والخاص بجانب العمل على إلغاء القيود على تأسيس المصانع التي تعمل بالغاز والطاقة والسماح بوجودها والعمل ضمن نظام المناطق الحرة مثل مصانع البتروكيماويات لافتا الي انها شملت ايضا فتح مدة تأسيس الشركات حتي 9 سنوات وتحمل الدولة جزء من قيمة استهلاك لمشروعات معينة من المرافق لمدة 10 سنوات حتي يستطيع القطاع الخاص أن يدخل فيها.
وأشاد بسرعة استجابة الحكومة لتوجيهات القيادة السياسية بحل مشاكل الاستثمار وتهيئة المناخ لتحسينة، مؤكدا وجود إرادة سياسية للنهوض بالاقتصاد المصري وزيادة نموه في وقت قصير خلال المرحلة المقبلة.
وأكد عبد العزيز علي أهمية تضافر الجهود الحكومية وجهود القطاع الخاص للعمل سويا لتنمية الصناعة المحلية وضم المشروعات العشوائية إلي منظومة القطاع الرسمي، بما يعمل علي زيادة الإنتاج وفق جودة عالية وبالتالي القدرة علي التصدير، بما يصب في صالح تنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوصول بالصادرات المصرية إلي 100 مليار دولار خلال الفترة القليلة المقبلة.
وطالب عبدالعزيز ضرورة الاهتمام بالحضانات الصناعية لضم الاقتصاد غير الرسمي للمنظومة الرسمية ودعم ومساندة المشروعات الصغيرة على تطوير انتاجها، مؤكداً إلى أن المصانع المتواجدة في الاقتصاد الموازي غير قادرة على التعامل مع الدولة ضريبياً لذلك لابد من الاهتمام بالحضانات الصناعية داخل المصانع الكبرى حيث يقوم كل مصنع كبير برعاية عدد من المشروعات الصغيرة في نفس المجال لتقنين أوضاعها وتطوير انتاجها ومساعدة هذه المصانع الصغيرة بعد أن تدخل تحت المظلة الشرعية للدولة في الحصول على تمويل من البنوك وانتاج منتجات معتمدة ومطابقة للمواصفات.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.