نظّمت كيانات شعبية سودانية مظاهرة أمام مقر إقامة موظفي الأمم المتحدة في مدينة بورتسودان، بشمال شرق السودان.
وطالب المتظاهرون بطرد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس من البلاد.
كما توجه المتظاهرون إلى مقر قيادة الجيش السوداني في بورتسودان، للتأكيد على دعمهم ووقوفهم مع الجيش.
وردد المتظاهرون شعارات رافضة لأي تفاوض مع من وصفوهم بالعملاء.
وشهدت شوارع بورتسودان قبل يومين مسيرات بالسيارات تطالب بطرد فولكر.
وكان فولكر نقل مقر إقامته من الخرطوم إلى بورتسودان هربا من المعارك الدائرة منذ 20 يوما بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
يأتي ذلك بالتوازي مع تجدد الاشتباكات العنيفة في الخرطوم اليوم الخميس بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي اتهمتها الخارجية السودانية باقتحام مقر السفارة الهندية.
وقال شهود عيان للجزيرة إن الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي والقيادة العامة بالخرطوم هي الأعنف على الإطلاق منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان الماضي.
وذكر الشهود أن أصوات دوي المدافع والانفجارات القوية تتركز في وسط الخرطوم مع تصاعد أعمدة الدخان.
وقد استخدمت في المعارك المتجددة أسلحة ثقيلة ومتوسطة، وشن طيران الجيش غارات كثيفة على أهداف شمالي الخرطوم بحري وأم درمان تصدت لها المضادات الجوية لقوات الدعم السريع.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.