سيلين ديون تتحدى المرض رغم النبأ الصادم

متابعة بتجــرد: تواجه النجمة العالمية سيلين ديون مرضها بقوّة ورجاء كبيرين، رافضةً الاستسلام لأعراضه في ظلّ حبّها الشديد لجمهورها وأبنائها الثلاثة.

هذا ما أكّدته مصادر مطلعة لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بعد أيام على إعلان النجمة العالمية في بيان أنها ستلغي حفلاتها الـ 40 التي كانت ستحييها في أوروبا هذا العام وصولاً لشهر  أبريل (نيسان) من عام 2024.

وأكدت المغنية الكندية أنها ستعود إلى جمهورها في أقرب وقت ممكن، وتحارب من أجل البقاء إلى جوار أبنائها رينيه تشارلز (22 عاماً)، والتوأم نيلسون وإدي (9 سنوات)، وتعتبرهم “نور حياتها”، ولا تريدهم أن يروها بشكل لا يحبونه، رغم أنهم يقدمون لها كل الدعم والحب الذي تحتاجه.

ولفتت المصادر إلى أنه لطالما كان تركيز سيلين الأساسي موزعاً بين أبنائها الثلاثة، بعد رحيل والدهم بسرطان الحلق، وبين جمهورها الذي له الفضل بنجوميتها، وهي من أكثر الأشخاص نكراناً للذات ومراعاة لمشاعر الآخرين، لذلك وعدتهم بالعودة إليهم كما كانت في أقرب وقت ممكن.

وكان الموقع الرسمي الخاص للمطربة العالمية سيلين ديون قد لفت إلى أنه رغم الشعور بالخيبة الهائلة، لإلغاء جميع الحفلات المتبقية من الجولة العالمية، فإنها لم تيأس وتعمل بجد من أجل الوصول إلى مرحلة الشفاء، والعودة إلى خشبة المسرح، وتقديم عروض فنية.
ونشرت سيلين عبر حسابها على إنستغرام يوم 26 مايو (أيار) معربة عن أسفها لإحباط آمال محبيها، حيث شددت على أنها تبذل أقصى جهدها للتعافي من مرضها، قائلة: “أريدكم جميعاً أن تعرفوا، لن أستسلم.. ولا أطيق الانتظار لرؤيتكم مرة أخرى”.

واعتبرت مصادر مطلعة أنه لأمر مفجع اضطرار المغنية القديرة إلى إلغاء جولتها، بسبب مرض يتحكم بتحركاتها، لكنها تأمل بالسيطرة على جميع المشاكل مع هذا المرض حتى تتمكن من الغناء مرة أخرى، فهي تحب جمهورها، والآن بحاجة ماسة للعودة إليه.

وكان آخر حفل لسيلين ديون في مارس (آذار) 2020 في مدينة نيويورك. وأحيت ديون أول 52 حفلة من جولتها العالمية “كاريدج وورلد تور” في أمريكا الشمالية، لكن جائحة كورونا قطعتها. ولم يتسن للمغنية أن تستكمل الجولة، إذ أعلنت أنها تعاني تقلصات عضلية وستضطر  لتأجيل حفلاتها المقررة في أوروبا بين فبراير (شباط) ويوليو (تموز) 2023.

وقد تم تشخيص ديون العام الماضي بحالة عصبية نادرة تعرف باسم متلازمة الشخص المتيبس (SPS)، وهي حالة عصبية تؤثر على عضلات الشخص، وفي حالة ديون، فإنها تعيق قدرتها على الأداء.