سيلينا غوميز تدخل عالم الإنتاج السينمائي بهذا الفيلم

متابعة بتجـــرد: تتعاون الفنانة الأمريكية سيلينا غوميز مع المخرج جوردان بيل لإنتاج مسلسل رعب جديد مستوحى من أسطورة عن “ذئاب الكويوتز” Coyotes، ومن المرتقب عرضه عبر شبكة “أمازون برايم”.

المسلسل كان قيد التطوير لكن أزمة إضراب كتاب السيناريو تسبّبت في توقف إنتاجه

ونقل موقع “فايب” الإلكتروني عن مصادر مطلعة تأكيدها أن غوميز تنوي التركيز على الإنتاج، خاصة بعد نجاح تجربة مشاركتها في إنتاج بعض حلقات الموسم الثاني من مسلسل التسويق البوليسي “Only Murders in The Building”، (جرائم القتل في المبنى) الذي تقوم ببطولته، وحقق نجاحاً كبيراً حين عرضفي يونيو (حزيران) 2022، ويجري حالياً تصوير موسمه الثالث حالياً.

وفيما لم تذكر المصادر ما إذا كانت غوميز ستشارك في المسلسل كممثلة، أو أنها ستكتفي بصفتها “منتجاً تنفيذياً”، لفتت إلى أن العمل المرتقب يستند إلى أسطورة شهيرة من الشمال الأمريكي حول “ذئاب القيوط”، وهي نوع من “الميثولوجيا (حكايا الأساطير والخرافات الأمريكية)”.

وكان المسلسل قيد التطوير لكن أزمة إضراب كتاب السيناريو تسبّبت في توقف إنتاجه خلال الفترة الحالية.

بالمقابل، توقعت المصادر أن تؤدي سيلينا شخصية “ريد” البطلة الأساسية للعمل، معتبرين أن مواصفاتها الجسدية حسب السيناريو تتناسب مع شكل وهيئة غوميز.

ووفقاً للموقع تدور الحكاية حول الضابط فرانك كوفي الباحث عن حقيقة اختفاء النساء في قرية نائية، حيث يلتقي بفتاة تُدعى “ريد” تسعى للقضاء على المستذئبين الذي يقتلون النساء، إلا أن الأحداث تكشف عدم وجود “مستذئبين”، بل ما هم إلا رجال القرى المجاورة الذي يتخفون على هيئة ذئاب ويختطفون النساء، ليتم عندها الغوض في قصة ذات أبعاد أسطورية.

و”ذئب القيوط” هو شخصية أسطورية مشتركة في العديد من ثقافات الشعوب الأصلية في أمريكا الشمالية، وعادة ما تكون هذه الشخصية ذكورية وخبيثة، وتجسيدها بأشخاص بشريين يعطيهم وصفاً بشعاً، كان يكون كثيف الشعر، منحني الجسد، أذنين مدببة، وأظافر وسخة.

وفيما ينتظر سيناريو المسلسل نهاية الإضراب، يترقب المنتج والمخرج جوردان بيل بفارغ الصبر طرح رابع أفلامه الإنتاجية في دور العرض يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وهو فيلم من نوع الغموض والرعب والتشويق، لكن لم تُكشف أي تفاصيل عنه حتى تاريخه، ولا حتى أبطاله.

ولفت الموقع إلى أن “الفيلم المجهول” سيصدر في دور السينما بالتزامن مع عرض  “أفاتار 3″، والفيلم الكرتوني “سونيك 3″، فهل سيلقى طريقه إلى النجاح وهو لا يزال غامض المعالم؟