15/6/2023–|آخر تحديث: 15/6/202306:08 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت مصادر حكومية يابانية أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين سقطا في المنطقة الاقتصادية اليابانية الخالصة، وذلك بعد مرور أقل من ساعة على تهديد من بيونغ يانغ برد “حتمي” على مناورات سول الأخيرة مع واشنطن.
وقال رئيس الوزراء الياباني إنه لا أنباء عن أضرار وقعت جراء إطلاق الصواريخ، مشيرا إلى أن هذا المسلك انتهاك صارخ لقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت وزارة الدفاع اليابانية أن الصاروخين حلقا على ارتفاع 50 كيلومترا، وأن مدى الأول بلغ 850 كيلومترا، بينما بلغ مدى الثاني 900 كيلومتر.
وسقط أحد الصاروخين في بحر اليابان على بعد نحو 110 كيلومترات إلى الشمال الغربي من جزيرة هيجورا، وهي جزء من مقاطعة إيشيكاوا، والآخر على بُعد نحو 250 كيلومترا.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء في تقرير منفصل أنه من المقرر أن تعقد الحكومة اجتماعا لمجلس الأمن القومي.
من جانبه، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين قصيري المدى نحو بحر الشرق، في احتجاج واضح على المناورات الأخيرة بين سول وواشنطن التي انتهت هذا الأسبوع، حسب الجيش الكوري الجنوبي.
وجاء إطلاق بيونغ يانغ للصاروخين بينما يزور جيك سوليفان مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي طوكيو لعقد اجتماعات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن سوليفان ناقش مع نظيريه من اليابان وكوريا الجنوبية أمس، الحفاظ على الاستقرار في مضيق تايوان والتنسيق بشأن بحر جنوب الصين وبحر شرق الصين.
وأوضح البيت الأبيض أن النقاش تناول البرامج النووية والصاروخية غير المشروعة لكوريا الشمالية وأحدث الاستفزازات وتحديد الخطوات لتعزيز التعاون، وفق تعبير البيت الأبيض.
كما كرر سوليفان التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية.
ووفق محضر للاجتماع نشرته اليابان فإن الدول الثلاث أكدت أنها ستتعاون عن كثب لحمل بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية.
وكانت القوات الكورية الجنوبية والقوات الأميركية شاركتا الشهر الماضي في تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية، في منطقة بوتشون شمال شرق العاصمة الكورية الجنوبية.
وشارك في التدريبات أكثر من 2500 جندي ومقاتلات “إف-35” و”إف-16″، بالإضافة إلى مدافع هاوتزر وطائرات دون طيار. وأشرف على التدريبات الرئيس الكوري الجنوبي.
وشجبت وزارة الدفاع في كوريا الشمالية التدريبات، واصفة إياها بالتحركات الاستفزازية وغير المسؤولة التي تصعّد التوتر العسكري في المنطقة رغم التحذيرات المتكررة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.