متابعات ينبوع العرفة:
تتواصل عمليات البحث عن الغواصة المفقودة تيتان، وتجري عملية البحث والإنقاذ بمشاركة وكالات حكومية، وقوات البحرية الأميركية والكندية، وشركات تعمل في أعماق البحار.
وحسب المعلومات المتوفرة فإن الأكسجين المتوفر على متن الغواصة، يكفي لمدة أربعة أيام.
وقال خفر السواحل الأميركي إن طائرتين وغواصة وحوامات تحمل معدات مسح بالموجات الصوتية تشارك في عمليات البحث، ومن بين المفقودين على متن الغواصة تيتان رجل الأعمال الملياردير البريطاني هامش هاردنغ.
سباق مع الزمن لإنقاذ غواصة “تيتان” القابعة بجوار حطام سفينة تايتانك
ولا يزال الغموض يلف مصير الغواصة “تيتان” والأسباب التي أدت إلى فقدانها بينما كانت في طريقها لسفينة “تايتانيك”.
وأضاء تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية على السيناريوهات المحتملة لما حدث للغواصة، والأسباب الكامنة وراء اختفائها.
وحسب البروفيسور المساعد إريك فوسيل، مدير مركز بناء السفن في جامعة “أديلايد” الأسترالية، فإن فقدان الطاقة في “تيتان يعني فقدان الاتصالات.
أبخرة سامة
وأضاف شارحا: “بعض الغواصات لديها مصدرين للطاقة، الكهرباء وغيرها مثل الهواء المضغوط أو الهيدروليكي، لتشغيل أنظمة السلامة. من غير الواضح ما إذا كانت خيارات دعم الطاقة في حال حدوث عطل، موجودة على تيتان”.
وفي حالة تعرض أي من الدارات الكهربائية القصيرة الموجودة على متن الغواصة لزيادة في تدفق الجهد، فمن المحتمل أن ينشب حريق، مما قد يتسبب في تدمير أنظمة الاتصال بالغواصة وخلق أبخرة سامة للركاب، بحسب فوسيل.
من جهته ذهب البروفيسور ستيفان ويليامز، من المركز الأسترالي للروبوتات بجامعة سيدني، إلى أن: “الاحتمال الآخر هو أنه قد يكون هناك حريق نجم عن ماس كهربائي. هذا يمكن أن يضر بالأنظمة الإلكترونية للغواصة التي تستخدم للملاحة والتحكم”.
الغواصة “تيتان”
تسرب صغير يحدث كارثة
يذكر أن الغواصات تواجه ضغطا متزايدا كلما تعمقت في الغوص، وحتى التسرب الصغير يمكن أن يكون كارثيا في الأعماق الكبيرة.
وأوضح فوسيل أنه على عمق 4 آلاف متر، تكون كتلة تقدر بـ4 آلاف طن مطبقة على منطقة بحجم متر مربع واحد، وأردف: “تيتان لها هيكل مركب به مستشعرات وتحمل في ثناياه عوامل يمكنها تحمل مثل هذا الضغط، لكنها تتطلب شكلا دائريا دقيقا للغاية. يمكن أن يؤدي أي عيب خارج الدائرة إلى انفجار داخلي شبه فوري”.
ويرجح أيضا أن تكون “تيتان” قد عادت إلى السطح لكنها فشلت في الاتصال بسفينة الدعم.
وتجوب فرق البحث المنطقة لكن الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات بجامعة ساوثهامبتون، صرح لبي بي سي نيوز قائلا: “إذا كانت على السطح فمن المحتمل أن يكون هناك اتصال”.
تشابكت مع حطام تايتانيك
فيما يطرح آخرون احتمال أن تكون التيارات القوية تحت الماء قد دفعت الغواصة إلى مسافة قريبة جدا من “تايتانيك”، بحيث التصقت بها أو تشابكت مع حطامها.
واصطدمت “تايتانيك” بجل جليد وغرقت عام 1912 خلال رحلتها الأولى من إنجلترا إلى نيويورك وعلى متنها 2224 شخصا من ركاب وأفراد الطاقم. ولقي أكثر من 1500 شخص حتفهم في الحادثة.
وعُثر العام 1985 على حطام السفينة المنقسم إلى شطرين رئيسيين على بعد 650 كيلومترا عن نيوفاوندلاند في كندا وعلى عمق 4000 متر تحت سطح البحر. وما زال يجذب خبراء الملاحة البحرية والسياح المهتمين بالغوص.
مشهد تيتانيك الشهير أودى بحياة العاشقين
والمعلومات قليلة عن الغواصة “OceanGate’s Titan” التي كانت تقل 3 سياح، بينهم ملياردير بريطاني يقيم منذ سنوات طويلة في دبي، حين انقطع الاتصال بها، وهي فوق حطام سفينة “تايتنك” الغريقة تحت مياه المحيط الأطلسي.
كل المعروف عنها، أن وزنها 10.432 كيلوغراما، وتبدأ رحلتها التي تستمر عادة 8 أيام على الأكثر، من ساحل Newfoundland البعيد بالشرق الكندي 592 كيلومترا عن حطام “تايتنك” الغارق عند عمق 3800 متر، حيث تدوم كل غطسة كاملة تقوم بها “الغاطسة” لمعاينته 8 ساعات تقريبا، نصفها للنزول والصعود، وفق الوارد بموقع شركة OceanGate المالكة 3 غواصات.
إلا أن “تيتان” التي تسع 5 أشخاص، هم 3 سياح يدفع كل منهم 250 ألف دولار للقيام بالرحلة، إضافة إلى قبطان و”خبير محتوى” مهندس، هي الوحيدة القادرة “غاطستها” بين الغواصات الثلاث، كما في العالم، على النزول إلى ما يكفي لبلوغ رفات أشهر سفينة غارقة في مثواها الأخير بالعالم، على حد ما قرأت “العربية.نت” بسيرتها الوارد فيها أيضا، ونشرته في مواضيع سابقة، أنها مزودة بوسائل داعمة للحياة، منها أكسيجين لمدة 96 ساعة، وبإمكانها الوصول الى 4000 متر عمقا، ونراها في الفيديو المعروض.
الجدير بالذكر ان خبر “ساعات حرجة.. عيون العالم ترقب الغواصة تيتان فهل تلقى مصير تيتانيك؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.