ترك النجم العاجي يايا توريه بصمته أينما حل وارتحل، وخاصة عندما كان لاعبا في برشلونة ومانشستر سيتي.
وأصبح “العملاق” الإيفواري أحد اللاعبين المؤثرين على أرض الملعب، وكان جزءا من فوز البرسا بالسداسية، وكذلك من بداية عهد المدرب بيب غوارديولا في البريميرليغ.
وغادر توريه برشلونة عام 2010 للالتحاق بمشروع مانشستر سيتي قبل 6 سنوات من وصول غوارديولا إلى النادي الذي حاول أكثر من مرة الفوز بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يفعلها الموسم الماضي ويحقق “السيتي” ثلاثية تاريخية.
وأوضح مساعد المدرب الحالي لفريق ستاندر ليج البلجيكي أنه توقع فوز مانشستر سيتي بالثلاثية عندما شارك لأول مرة مع الفريق “قلت -وقتها- إنني جئت إلى هذا النادي لأنه في يوم من الأيام سيكون أفضل من مانشستر يونايتد”.
وأجاب توريه على “سؤال المليون دولار” من سيكون الفائز في مباراة تجمع برشلونة في عهد غوارديولا أم مانشستر سيتي بيب؟
وتوريه الذي كان جزءا من فريقين فرضا سيطرتهما محليا وقاريا، قال “المباراة ستكون صعبة، برشلونة كان مزيجا من النجوم البارزين واللاعبين الرائعين، أعتقد أنهم سيفوزون بنسبة 100%”.
وأضاف “تخيل إنييستا يبلغ من العمر 26 أو 27 عاما وتشافي (فاز وقتها بجائزة رجل المباراة) في الـ 28 من عمره.. هذان اللاعبان كانا في ذلك الوقت مذهلين”.
وكان توريه أساسيا في التشكيلة التي فازت بدوري أبطال أوروبا بعد تغلبه على مانشستر يونايتد عام 2009 ولديه ذكريات جميلة عن تلك الأيام.
ويشرح “كان حلما. حتى عندما كنا نتدرب، كانت المستويات التي كنا نلعب بها كل يوم تنافسية للغاية”.
المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.