متابعات ينبوع العرفة:
في ظل أزمة فيلم “كليوبترا” الذي أظهر الملكة الفرعونية ببشرة سمراء في وثائقي “نتفليكس” وتسبب في غضب واسع في مصر، تحدث عالم الآثار المصري البارز زاهي حواس مجددا عن أصل المصريين.
3 آراء حول أصل المصريين
وقال حواس إن هناك 3 آراء في هذا الشأن سبق أن تم عرضها في محاضراته، الأول يقول إنهم أبناء حام وسام، بمعنى أنهم من آسيا وإفريقيا، وفق ما نقلت عنه صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف أن الرأي الثاني ما عرضه السنغالي أنتا ديوب، الذي يرى أن المصري القديم من أصول إفريقية، لكن مؤتمراً عقد في اليونسكو قبل سنوات وجد أنه لا يوجد دليل لإثبات هذه النظرية.
بناة الحضارة
أما الرأي الثالث فيستند إلى حفريات نقادة في صعيد مصر، التي قام بها مؤسس علم المصريات السير فليندرز بيتري، ويقول هذا الرأي إن “الأشخاص الذين دفنوا في هذه المنطقة هم صناع الحضارة المصرية القديمة)”.
وأضاف حواس أنه “من الواضح أن الحضارة الفرعونية لم تقم إلا على أرض مصر، ومن صنعوها جاؤوا من أرض مصر التي كان بها كل مقومات بناء هذه الحضارة”.
تحليل مشكوك في صحته
يشار إلى أن نتائج أول تحليل كامل لجينوم سكان مصر القدماء، قد أشارت في 2017 إلى أن جذورهم من بلاد الشام وتركيا بالشرق الأوسط، وليسوا أفارقة الأصل من وسط القارة السمراء كسكان مصر الحاليين، وفقا لدراسة نشرتها دورية Nature Communications الصادرة عن مجلة Nature العلمية البريطانية الشهيرة، أكد خبير مصري أن كافة المعلومات الواردة في الدراسة غير صحيحة، وأن المصريين أصولهم مصرية قديمة وليست شامية أو إفريقية.
لكن خبير الآثار المصري عبد الرحيم ريحان رد على هذه الدراسة في حينه بقوله، إن أصول المصريين مصرية قديمة وليست شامية أو تركية أو إفريقية، مؤكداً أن دراسة مجلة nature العلمية البريطانية التي قامت كما تزعم على تحليل كامل لجينوم سكان مصر القدماء اعتمدت على تحليل الحمض النووي لتسعين مومياء عاش أصحابها من 1400 قبل الميلاد وحتى عام 400 بعد الميلاد، وهي مومياوات ناتجة من أعمال حفائر في منطقة واحدة تسمى أبو صير الملق تابعة لمركز الواسطي في بني سويف.
الجدير بالذكر ان خبر “زاهي حواس عن أصل المصريين: ليسوا أفارقة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.