توفي الأكاديمي والكاتب المصري محمد الجوادي (مواليد دمياط شمالي مصر عام 1958) عن عمر ناهز 65 عاما بعد صراع مع المرض.
ونعى الجوادي مثقفون وإعلاميون وكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين علي القره داغي يدعوا له بالرحمة، ولأهله بالصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون
تلقيت خبر وفاة الدكتور محمد الجوادي.
أقول لأسرته ومحبيه :
عظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم وغفر الله لميتكم وأسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويربط على قلوبكم إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة pic.twitter.com/xtS16PDzaH— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 9, 2023
رحم الله المفكر والمؤرخ والأديب والسياسي وطبيب القلب والمعارض السياسي المصري الدكتور محمد الجوادي وأسكنه فسيح جناته ،رغم جلساتي القليلة معه فلا أعتقد أنني عرفت شخصا ممن قرأت أوقابلت في حياتي بمثل موسوعيته الشاملة فكرا وأدبًا وتاريخا وفنا وسياسة وطبا سواء في شؤون مصر أوالعالم…
— أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) June 9, 2023
إنا لله وإنا إليه راجعون
تصبحنا اليوم بخبر مؤلم هو وفاة الدكتور محمد الجوادي.
نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه، ويتقبل هجرته في سبيله، وإبعاده عن وطنه، ويغسله من ذنوبه بالماء والثلج والبرد، ويجعل مثواه الفردوس الأعلى، ويصبر ذويه ومحبيه.
إنا لله وإنا إليه راجعون.#وفاة_الجوادي pic.twitter.com/TOIzgeAe9G— د.وصفي عاشور أبو زيد (@dr_wasfy) June 9, 2023
وجمع الجوادي -أستاذ أمراض القلب بجامعة الزقازيق المصرية- بين اهتمامه بالطب وعلوم اللغة والتاريخ، وكان عضوا بمجمع اللغة العربية منذ 2003 وحتى 2019، والمجمع العلمي المصري منذ 2008، واتحاد كتاب مصر منذ 1979، والمجمع المصري للثقافة العلمية منذ 1978.
ونال عدة جوائز من بينها جائزة الدولة التقديرية عام 2004، وجائزة مجمع اللغة العربية عام 1978، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1985، وكذلك جائزة مجمع اللغة العربية عام 1978 عن كتابه “الدكتور محمد كامل حسين عالما ومفكرا وأديبا”، وجائزة الدولة التشجيعية في أدب التراجم عن كتابه “مشرفة بين الذرة والذروة”.
وعرف الجوادي بغزارة إنتاجه، وله عشرات الكتب في الأدب والتاريخ، وترأس تحرير مجلة طبية مصرية، وعمل مستشارا للهيئة العامة للاستعلامات لموسوعة الشخصيات المصرية، وأصدر موسوعة أعلام العلماء والآدباء العرب والمسلمين عن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم.
واهتم الجوادي بسير وتراجم العلماء الأطباء، ومن كتبه “الدكتور نجيب محفوظ رائد أمراض النساء والتوليد”، و”الدكتور سليمان باشا عزمي أول أطبائنا الباطنيين”، و”الحكيم الجراح.. سيرة حياة د. محمد عبد اللطيف”.
وكتب أيضا عن شيوخ وعلماء القرن الـ20 مثل محمد عبده وشيخ الأزهر التونسي محمد الخضر حسين، وعن سير القادة العسكريين مثل كتابه عن القائد العسكري المصري عبد المنعم رياض والمشير أحمد إسماعيل وعبد اللطيف البغدادي وغيرهم، وله كذلك كتب في مناهج التعليم والفكر التربوي والأدب والثقافة والصحافة والسياسة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.