“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
يعد بدء تصنيع الحفارات محليا خطوة جديدة وهامة تمكن قطاع البترول من الاستغلال الأمثل لإمكانياته والإسراع بخططه لحفر الآبار لزيادة إنتاج الموارد البترولية والغازية، خاصة فى ذلك التوقيت الذي يتنامي فيه الإقبال علي الحفارات نتيجة تزايد النشاط البترولي مع ارتفاع اسعار البترول عالميا، حيث شهد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال الأسبوع الجارى تسليم أول حفار بترول (صنع فى مصر)، وذلك في مصنع الشركة المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر بالعين السخنة.
ووفقا لتصريحات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فأن تصنيع الحفارات يعد خطوة جديدة ناجحة على طريق التصنيع المحلي لاحتياجات مشروعات صناعة البترول والغاز وزيادة المكون المحلي الذى تنتهجه وزارة البترول والثروة المعدنية في استراتيجيتها وتدعمه القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى بشكل ملموس بما يساعد علي تقليل الاستيراد وتوفير الإنفاق بالعملة الأجنبية، كما يعد باكورة العمل على تصنيع الحفارات للمساهمة في تغطية احتياجات السوق المحلي، ومن ثم التصدير مستقبلا.
وفيما يلى أهم المعلومات المتعلقة بأول حفار (صنع فى مصر) وكانت كالتالى ..
1- الانتهاء من أول حفار (صنع فى مصر) باستثمارات بلغت 6.5 مليون دولار.
2- نموذج للتعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والصين.
3-مثال ناجح على تطوير التعاون لنقل تكنولوجيا التصنيع من الصين إلى مصر بديلا عن الاستيراد.
4- تم تصنيع معظم الأجزاء للحفار الجديد محليا بأيدي مصرية وتوفير جانب منها من الخارج.
5- رحلة تصنيع الحفار بدأت منذ آواخر عام ٢٠٢٢، حيث بدأت مرحلة الإعداد لتصنيعه وفق المواصفات العالمية واعتماد التصميمات الهندسية للحفار، وتوفير الخامات المعدنية اللازمة للتصنيع واختيار فريق العمل.
6- وكانت بداية التصنيع الفعلي فى أواخر شهر يناير ٢٠٢٣، حيث جرى العمل على مدار ٢٤ ساعة يوميا لإنهاء العمل وتصنيع الأجزاء المختلفة والتسليم في الموعد المحدد مع مراعاة عوامل السلامة والأمان.
7-تم عمل جميع الاختبارات لجهاز الحفر في مصنع الشركة واختبار التشغيل الاولي بنجاح، وهو باكورة ٧ حفارات بقدرة ٢٠٠٠ حصان تم التعاقد مع المصنع لتصنيعها لشركة الحفر المصرية لتطوير أسطولها.
8- التوسع في اعمال تصنيع جميع مستلزمات اجهزه الحفر وصيانتها داخل وخارج مصر.
9-تساهم في رأسمال مصنع المصرية الصينية لتصنيع أجهزة الحفر بالسخنة، شركات قطاع البترول بتروجت وانبي وثروة مع شركة HH الصينية العالمية المتخصصة في تصنيع الحفارات.
10-التوسع فى إقامة أنشطة تصنيع محلي لمكونات صناعة البترول والغاز يوفر عائد اقتصادي وفرص عمل و تنعكس إيجابيا علي رواج الأنشطة والمشروعات المكملة التي تستفيد اقتصاديا من قيام مشروعات جديدة.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.