متابعات ينبوع العرفة:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن صاروخ “كينجال” أصاب 5 منصات إطلاق ووحدة رادار منظومة الدفاع الجوي الأميركية “باتريوت” في كييف يوم 16 مايو، مما أدى إلى تدميرها بالكامل.
وقالت في بيان إنه “وفقاً لبيانات مؤكدة وموثوقة، في 16 مايو، نتيجة الضربة الجوية بصاروخ “كينجال” الفرط صوتي في مدينة كييف، تم إصابة وتدمير ما يلي بالكامل: محطة رادار متعددة الوظائف للمنظومة، و5 منصات إطلاق صواريخ “باتريوت” أميركية الصنع”، بحسب وكالة “تاس” الروسية.
“ما زال يعمل”
يأتي ذلك بعدما أكد مسؤول أميركي بوقت سابق الأربعاء أن أحد أنظمة الدفاع الجوي من طراز “باتريوت” التي تم تزويد أوكرانيا بها، تعرض لأضرار لكنه لا يزال يعمل.
وقال المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه لوكالة فرانس برس إن “نظام باتريوت ما زال يعمل”، وإن حجم الضرر الذي تعرض له جراء سقوط مقذوف غير محدد على مسافة قريبة منه، لا يزال موضع تقييم.
“لا قلق”
فيما كان المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري اغنات قد صرّح لفرانس برس بأنه “لا قلق، كل شيء على ما يرام مع نظام باتريوت”، مضيفاً أن “نظام باتريوت في الخدمة ويعمل وكل شيء على ما يرام”.
يذكر أن أوكرانيا أعلنت في منتصف أبريل أنها تلقت أول أنظمة دفاع جوي أميركية من طراز باتريوت، وهو وعد قطعه الرئيس جو بايدن لنظيره فولوديمير زيلينسكي في ديسمبر خلال زيارة الرئيس الأوكراني لواشنطن.
“ضربة عالية الدقة”
والثلاثاء أكد الجيش الروسي أنه دمر نظام باتريوت إثر “ضربة عالية الدقة” بواسطة “صاروخ كينجال فرط صوتي”.
بينما زعمت كييف أنها أسقطت 6 صواريخ كينجال، ما نفاه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.
“لا تقهر”
يشار إلى أن صواريخ كينجال هي نوع من الأسلحة التي يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها “لا تقهر” لأن سرعتها فرط الصوتية تسمح لها بتجنب أن يتم اعتراضها من قبل غالبية أنظمة الدفاع الجوية.
وكانت أوكرانيا قد طالبت مراراً بتزويدها منظومة باتريوت الصاروخية لمساعدتها في حماية نفسها من الضربات الروسية.
الجدير بالذكر ان خبر “دمرنا 5 منصات إطلاق لمنظومة باتريوت في كييف” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.