دراسة توضح أيهما أكثر فى دهون الجسم.. الرجل أم المرأة؟

خلال فترة المراهقة تصبح الفروق الدهنية فى الجسم بين الإناث والذكور واضحة للعيان، ويحدد النضج الجنسى عند الذكور والإناث توزيع الأنسجة الدهنية، حيث تتراكم لدى النساء المزيد من الدهون تحت الجلد فى سن البلوغ، أما بالنسبة للرجال فإنهم يكتسبون المزيد من الدهون حول منطقة البطن، ويبلغ متوسط نسبة الدهون فى الجسم عند الإناث 15-25% من وزن الجسم، وعندما يتعلق الأمر بالذكور، فإن لديهم 6 – 12% دهون فى الجسم من إجمالى وزن الجسم، وفقا لما نشره موقع helpguide.

وتوجد طبقة من الدهون تحت الجلد بين الأدمة والنسيج الضام الأساسى، ويقع فى المقام الأول فى المناطق العلوية والسفلية من الجسم، وحسب الجنس، والدهون تحت الجلد والحشوية مكونان أساسيان من دهون الجسم الكلية، وما يقرب من 90% من إجمالى دهون الجسم عبارة عن دهون تحت الجلد، والـ10% المتبقية عبارة عن دهون حشوية، والدهون تحت الجلد هى طبقة من الأنسجة الدهنية بين الجلد والعضلات، بينما توجد الدهون الحشوية كغطاء لتجويف البطن، ولا توجد الدهون الحشوية داخل أعضاء البطن أو عضلاتها.

ويعد دمج تدخلات نمط الحياة الصحى مثل الأنشطة البدنية المنتظمة وتناول نظام غذائى مغذى ومتوازن أفضل طريقة للتحكم فى مستويات الدهون تحت الجلد فى الجسم، بالإضافة إلى ذلك قد تحتاج إلى تقييم عادات نمط حياتك مثل أنماط الأكل ومستويات النوم ومستويات التوتر والنشاط البدنى لتحديد طريقة فعالة لتقليل مستويات الدهون تحت الجلد فى الجسم. 

والمبدأ الأساسى لفقدان مستويات الدهون تحت الجلد هو حرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك، وتشمل التغييرات الغذائية تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات، بالإضافة إلى ذلك يجب أن تحتوى على البروتينات الخالية من الدهون (التوافر البيولوجي العالي) وتجنب ارتفاع السكر والأطعمة المصنعة والأطعمة الدهنية المشبعة، أيضا تحتاج إلى الاهتمام بالألياف.

أسباب زيادة الدهون تحت الجلد

الوراثة

وفقًا لدراسة تحدد الجينات مكان وكمية الدهون تحت الجلد التى سيتم تخزينها فى مناطق معينة من الجسم، ويحدد تراكم الدهون الحشوية وتحت الجلد في مخازن الجسم مستوى مخاطر حدوث مضاعفات التمثيل الغذائى، على الرغم من أنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث.

مستويات النشاط

يرتبط نمط الحياة المستقرة ارتباطًا وثيقًا بتخزين الدهون الزائدة تحت الجلد، وبسبب قلة النشاط البدني يميل الناس إلى تناول الطعام الزائد، والذي يتم تخزينه بدلاً من استخدامه في النشاط البدني، يزيد الخمول البدني من مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية وسرطان القولون والسكري. وتشير الدراسات إلى أن الجلوس لفترات طويلة يزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة المبكرة.

تغذية

السعرات الحرارية الزائدة التي تتناولها تتحول إلى دهون، لذلك فإن استهلاك سعرات حرارية أكثر مما تحتاجه لتوفير الوقود لأنشطة التمثيل الغذائي اليومية، يؤدي إلى تخزين الدهون الزائدة تحت الجلد.