فقدت شابة صينية حياتها أثناء محاولتها فقدان 100 كيلوغرام من وزنها، وذلك بعد انضمامها لأحد مراكز التخلص من الوزن الزائد، وهو الأمر الذي أثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت كيوهو كان (شابة عشرينية صينية) وصل وزنها إلى 156 كيلوغراما، وقررت الانضمام إلى أحد المعسكرات المكثفة للتخلص من الوزن الزائد في الصين، مستهدفة خسارة 100 كيلوغرام من وزنها.
وسلط برنامج “شبكات” (2023/6/19) الضوء على قصة هذه الشابة التي التزمت بالبرنامج المكثف المطلوب منها، وكانت خلال ذلك تشارك مقاطع على حسابها في منصات التواصل لتشجيع الشباب على فقدان الوزن.
وخسرت الشابة الصينية بالفعل أكثر من 30 كيلوغراما من وزنها خلال شهرين، لكنها اشتكت في أحد الأيام من الإجهاد خلال التمرين، ونُقلت إلى المستشفى، وتوفيت بعد وصولها إليه.
أسلوب حياة
ورصد برنامج “شبكات” جانبا من تفاعلات رواد منصات التواصل مع ما حصل للشابة الصينية، حيث غرد ستيفن كاردويل “فقدان الوزن والحصول على جسم جميل هو أسلوب حياة، إنه ليس شيئًا يحدث بين عشية وضحاها أو في معسكر تدريب، إنه أسلوب حياة يتطلب وقتًا وصبرًا”.
أما إيمانويل بالموس فكتب “اضطرابات الأكل تقتل أكثر من السمنة، الغذاء مجرد طعام، إن الوعي بالسعرات الحرارية وكيفية عمل الطعام والجسم يمكّنان الفرد من اتخاذ خياراته الخاصة”.
في حين رأى هرميت أن “الحياة أقصر من أن تدع المظهر الجيد يعترض طريق الشعور بالرضا”، وكتب آزور “علينا أن نتحدث عن هذا النوع من المؤثرين، إنها ليست فقط صحتهم وأجسادهم المعرضة للخطر، بل أيضًا صحة متابعيهم. انظروا إلى تحديات تيك توك”.
كذلك غردت كوتالي أوجينا “النتائج المأساوية لمحاولة الظهور بمعايير وسائل التواصل الاجتماعي. العقل السليم في الجسم السليم، ولكن تحت إشراف الخبراء، لا عبر متابعة أي شخص يريد أن ينمي متابعين لأسباب نرجسية”.
وفي إحصائية رسمية، قالت الحكومة الصينية إن 34% من الصينيين البالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لذا انتشرت المئات من مراكز إنقاص الوزن في جميع أنحاء البلاد.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.