“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
وأشار بدوى لـ” اليوم السابع” إنه من المعروف أن الاحتياج العالمي من الخيوط الرفيعة يصل الي 1.6% ،بينما يصل استهلاك الخيوط السميكة والمتوسطة عالميا ومحليا الي 98.4%
وحول الاستراتيجية القادمة لسد عجز الاسواق المحلية من الخيوط السميكة والمتوسطة وتوفير العملة الصعبة، نتيجة استيراد الغزول السميكة والمتوسطة، أشار إنه لو تم تشغيل الغزول المحدثة بشركة المحلة الكبري وشبين الكوم ،والتي هي موديلات التسعينات وأواخر الثمانينات وبماكينات المانية وغيرها، سيصبح إنتاج مصر اليومي من الخيوط السميكة والمتوسطة علي الاقل 180 طن يومي من تلك الخيوط لعدد 550 ألف مردن فقط، بما يعادل 23.5 مليون جنيه يوميا ، و بما يعادل شهريا 600 مليون مصري تخصم من ثمن الغزول المستوردة .
وأضاف أشرف بدوى، أنه يمكن استيراد الأقطان الأفريقية القصيرة من دول الغرب الأفريقي، والتي تتعدي الـ 3 ملايين طن، وتستحوذ عليها دول شرق آسيا لمصانعها أو محاوله استنباط، أو زرع أقطان قصيرة بشرق العوينات، وحل نقاط الضعف المتواجدة من وجود معالج متخصصة، بجانب تلك النوعية من الأقطان، أو الاتجاه إلى زراعة أقطان معدلة وراثيا، مثل دول شرق آسيا.
وتابع : ” يمكن استغلال تلك المساحات الشاسعة وزراعتها بأقطان مصرية ملونة مطلوبة بالأسواق العالمية، وهي في منطقة بعيدة عن التلوث ،أو غيره.. لابد من الاستعانه بالتكنولوجيا العالمية العلمية المتطورة ،وهي بسيطة ،وهي تباع و يتم تركيبها علي ماكينات مصانع الغزل ، سواء أكانت ماكينة الغزل المحدثة ؛لإنتاج السميك او ماكينات مجمع الغزل الرفيع الجديد كدول شرق آسيا المتطورة تكنولوجيا بطريقة مزهلة.”
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.