أشاد النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في افتتاح مؤتمر دول الجوار الذي يعقد بالقاهرة ورؤية مصر في حل هذه القضية من خلال عدة نقاط
أولا: مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد والبدء دون إبطاء في مفاوضات جادة تهدف للتوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
ثانيا: مطالبة كافة الأطراف السودانية بتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية وإقامة ممرات آمنة لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر احتياجا داخل السودان ووضع آليات تكفل توفير الحماية اللازمة لقوافل المساعدات الإنسانية ولموظفي الإغاثة الدولية لتمكينهم من أداء عملهم.
ثالثا: إطلاق حوار جامع للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء عملية سياسية شاملة، تلبين طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار والديمقراطية.
رابعا: تشكيل آلية اتصال منبثقة عن هذا المؤتمر، لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السودانية على أن تضطلع الآلية بالتواصل المباشر مع أطراف الأزمة والتنسيق مع الآليات والأطر القائمة.
وأكد أن مصر حريصة كل الحرص على استقرار دول الجوار وازدهار شعوبها وهذا نابع من رؤية مصر علي مر التاريخ في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأضاف نصير أن مصر منذ اندلاع الصراع في السودان وهي حريصة كل الحرص أن تحل هذه القضية من خلال الأشقاء السودانيين أنفسهم وعدم تدخل أي قوة خارجية لذا دعت إلى هذا المؤتمر ودعوة كل الأطراف لحل هذه الأزمة ووقف التصعيد الذي يقضي على الأخضر واليابس بالسودان ولا يستفيد منه إلا القوي الطامعة في مقدرات هذا البلد الشقيق وثرواته والذي ترتبط به مصر ارتباط الدم في العروق من خلال نهر النيل.
وثمن نصير القادة الأفارقة بتلبيتهم دعوة الرئيس السيسي لحضور هذا المؤتمر الذي يؤكد حرص جميع دول الجوار في حل هذه الأزمة لتجنب الشعب السوداني ويلات الحرب والحفاظ علي وأمن واستقرار المنطقة.
وطالب اللواء طارق كافة القوى السودانية إلى الاحتكام لصوت العقل وإعلاء المصلحة الوطنية فوق أي غاية أو أي مغنم من أجل صالح السودان حتى ينعم شعبه بازدهار وطنه والاستفادة من ثرواته.
الجدير بالذكر أن خبر “حماة الوطن : مصر تقود دول الجوار لحل المشكلة السودانية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.