انتهى فيلم “جون ويك 4” (John Wick: Chapter 4) بوقوف اثنين من الشخصيات الرئيسية على قبر بطل الفيلم “جون ويك”، ينعون شجاعته وقوته التي فقدها عالم الإجرام، لكن الكثير من المشاهدين لم يبتلعوا هذا الطعم أو يؤمنوا بأن تلك هي نهاية شخصيتهم السينمائية المفضلة، وأكدوا أن “جون ويك” عائد لا محالة.
وبالفعل، أعلنت أستوديوهات “ليونزغيت” (Lionsgate) عودة “ويك” بجزء خامس لم يتحدد موعد عرضه بعد، من بطولة النجم كيانو ريفز وإخراج تشاد ستاهلسكي.
عالم “جون ويك” الممتد
تدور أحداث سلسلة أفلام “جون ويك” التي بدأت عام 2014 حول القاتل المحترف “ويك” الذي يعتزل العمل الإجرامي ويعيش حياة سعيدة مع زوجته، لكن الأخيرة تتوفى بسبب المرض، وخلال انعزاله حزنا عليها تتقاطع طرقه مع ابن أحد عتاة رجال العصابات الذي يقتل كلبه ويسرق سيارته، ويبدأ جون مطاردته للانتقام منه، وهو ما يؤلب عليه كل قوى الشرّ، وعبر الأفلام الأربعة يرافق المشاهد البطل في محاولاته العديدة للنجاة.
ينضم جون ويك إلى قافلة السلاسل السينمائية والأفلام المشتقة بتأسيسه عالما سينمائيا ممتدا، وقد أعلن جو دريك رئيس مجموعة “ليونزغيت” عن جزء خامس من الفيلم، وقال “ننظر إلى المشروع من جانب أوسع، بالرينا (Ballerina) سيكون أول فيلم مشتق ويعرض العام المقبل. ونحن بصدد تطوير ثلاثة أعمال أخرى، بما في ذلك الجزء الخامس، والمسلسل التلفزيوني: الكونتنتال (The Continental) الذي سيتم بثه قريبا. نحن نبني عالم جون ويك، وعندما يصدر الجزء الخامس، سيكون أساسيا في سرد القصص الأخرى”.
وتم إطلاق فيلم “جون ويك: الفصل 4” (John Wick: Chapter 4) في 24 مارس/آذار الماضي، وتجاوزت إيراداته 363 مليون دولار على مستوى العالم.
تشاد ستاهلسكي وسرّ نجاح جون ويك
في حلقة بودكاست مع موقع “ذا هوليود ريبورتر” (The Hollywood Reporter)، اعترف المخرج تشاد ستاهلسكي أنه منفتح لفكرة فيلم خامس من سلسلة “جون ويك”، خاصة بعد النجاح الكبير للجزء الرابع.
وقال ستاهلسكي إنه اتفق مع النجم كيانو ريفز على عدم تكرار أي من التفاصيل الخاصة بالأفلام السابقة، وبالتالي قد يستغرق الأمر وقتا لإيجاد زاوية مختلفة لتناول الشخصية في الجزء المقبل من “جون ويك”.
وشارك في حلقة البودكاست المصور السينمائي المرشح مرتين لجائزة الأوسكار دان لاوستسن الذي قام بتصوير الفصلين الثاني والثالث من السلسلة، والمونتير ناثان أورلوف لتوضيح تفاصيل صناعة “جون ويك الفصل الرابع 4” الذي تم تصويره في اليابان وفرنسا والأردن وألمانيا ونيويورك.
وتحدث المشاركون عن التصوير المعقد الذي يتضمن استخدام “الكاميرا المثبتة بجسم المصور” (Steadicam)، ونظام الكاميرات المعلق بالكابلات (Spydercam)، وقال ستاهلسكي “عندما ترى كيانو يصعد الدرج والكاميرا تسير معه، فهذا يعني أن المصور يحمل كاميرا بوزن 60 كغم يركض خلفه”.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.