26/4/2023–|آخر تحديث: 26/4/202303:27 AM (مكة المكرمة)
أعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجومين وقعا السبت الماضي في مالي، أحدهما في سيفاري بوسط البلاد والآخر بمنطقة قريبة من الحدود الموريتانية، وفق ما جاء في بيانين للجماعة.
وقالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إن الهجوم الذي وقع في سيفاري خلف عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجيش المالي و”مرتزقة” مجموعة فاغنر الروسية، بحسب ما أوردت في بيان تم التأكد منه أمس الثلاثاء وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت الحكومة المالية قد أعلنت الأحد الماضي مقتل 10 مدنيين و3 عسكريين إثر انفجار سيارتين مفخختين قرب مطار سيفاري بمنطقة موبتي.
وأكد مسؤولان محليان منتخبان ومصدر دبلوماسي أن الهجوم استهدف معسكرا توجد فيه قوات روسية.
وجاء في بيان آخر لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين تم التأكد منه أمس الثلاثاء أن الجماعة قتلت 10 عسكريين ماليين آخرين في كمين السبت الماضي بين مرجا ونارا في منطقة كوليكورو قرب الحدود مع موريتانيا.
وفي عام 2022 بدأ المجلس العسكري الحاكم في مالي العمل مع “مدربين” روس، في حين تقول عدة دول غربية إنهم “مرتزقة” من مجموعة فاغنر الروسية المتورطة في عدة انتهاكات.
تفجير ومعركة
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين أنها فجرت سيارتين مفخختين، مما أدى إلى تدمير جزء من المطار، ثم دخل عناصر الجماعة المطار وخاضوا معركة لمدة ساعتين قُتل وجرح خلالها العشرات من العسكريين و”مرتزقة” فاغنر، وفق بيان للجماعة تأكدت منه منظمة “سايت” الأميركية غير الحكومية التي تقول إنها متخصصة في مراقبة الجماعات المتشددة.
وأقرت الجماعة بفقدانها 15 عنصرا، فيما أعلن الجيش المالي السبت الماضي أنه قتل 28 “إرهابيا”.
من جهة أخرى، قالت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين إن غارة للجيش على إحدى سياراتها تسببت في وقوع إصابات بصفوف المدنيين.
وتقول وكالة الصحافة الفرنسية إنها تواصلت مع الجيش المالي مساء أمس الثلاثاء ومع المكتب الإعلامي لشركة فاغنر بشأن تفاصيل ما حدث، لكنها لم تتلق ردا منهما.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.