ذكرت شركة تويوتا موتور أنها ستعلق العمليات في جميع مصانع التجميع التابعة لها في اليابان ابتداء من بعد ظهر اليوم الثلاثاء بسبب عطل في نظام الإنتاج، في حين سيُوقف هذا العطل على الأرجح الإنتاج المحلي لأكبر شركة سيارات في العالم.
وقال متحدث باسم الشركة إنها لم تتمكن من طلب المكونات بسبب خلل في نظام الإنتاج، مضيفا أنه “ليس ناجما عن هجوم إلكتروني على الأرجح”، وأن الشركة تتحرى السبب.
وعلقت تويوتا العمليات في 12 من مصانعها ابتداء من صباح اليوم، قبل أن تقرر الشركة في وقت لاحق وقف نشاطات مناوبة بعد الظهر في المصنعين الآخرين اللذين كانا قيد التشغيل.
وأوضحت الشركة أن الحادث أثّر على مصانع تويوتا في اليابان فقط (28 خط إنتاج)، ولم يتّضح على الفور متى ستُستأنف عمليات الإنتاج.
وانخفضت أسهم تويوتا 0.3% إلى 2429 ينا في التعاملات المبكرة في بورصة طوكيو، قبل أن تتعافى.
وقال المتحدث باسم الشركة إنه لم يتضح بعد حجم الإنتاج المفقود.
وتشير حسابات رويترز إلى أن 14 مصنعا تمثل مجتمعة نحو ثلث الإنتاج العالمي للشركة، التي تعد أكبر شركة سيارات في العالم من حيث المبيعات.
وارتفع إنتاج تويوتا في اليابان 29% في النصف الأول من العام، وهي أول زيادة من نوعها منذ عامين.
13500 سيارة في اليوم
بلغ متوسط الإنتاج اليومي في اليابان لعلامات الشركة التجارية -باستثناء دايهاتسو وهينو- نحو 13 ألفا و500 سيارة في النصف الأول، بناء على حسابات رويترز لأيام العمل باستثناء العطلات.
وتوقفت العمليات في تويوتا العام الماضي عندما تعرض أحد مورديها لهجوم إلكتروني. وتسبب ذلك التعطل -الذي استمر يوما واحدا- في خسارة إنتاج بلغت نحو 13 ألف سيارة.
وتويوتا رائدة في إدارة المخزون في الوقت المناسب، مما يبقي التكاليف منخفضة، لكن ذلك يعني أيضا أن الارتباك في السلاسل اللوجستية يمكن أن يعرض الإنتاج للخطر.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.