متابعات ينبوع العرفة:
بعد مرور أسابيع قليلة على تغريدة مرعبة للعالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس حول تعرض المنطقة لسلسلة زلازل جديدة اعتبارا من 22 مارس الماضي تعرضت مصر مساء أمس الأربعاء لزلزال قوي بدرجة 5,3 ريختر .
وأعلن معهد البحوث الفلكية في مصر تعرض البلاد لزلزال قوي في تمام الساعة العاشرة مساءا بتوقيت القاهرة و بقوة 5,3 ريختر ، وكان مركزه في اليونان على بعد 600 كيلومتر عن مدينة السلوم بمحافظة مرسى مطروح شمال القاهرة ، وشعر به سكان غالبية المحافظات .
وكشف المعهد أن الزلزال وقع عند خط طول 26,4 شرقا وخط عرض 36 ,2 غربا ، وبعمق 108,6 كيلو متر ، نافيا وقوع خسائر بسببه في الأرواح أو الممتلكات .
ويأتي الزلزال بعد أسابيع قليلة من تغريدة لهيئة تابعة للعالم الهولندي فرانك هوغربيتس، تنبأت بوقوع عدة زلازل جديدة بدءا من 22 مارس الماضي وبعدها وفي اليوم التالي ، تعرضت محافظة أسوان جنوب مصر لزلزال بلغت قوته 4 ريختر.
وقال المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل إن مصر تعرضت لزلزال على عمق واحد كيلومتر، في الساعة الثانية صباح يوم الخميس 23 مارس الماضي ، فيما أوضحت الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن مركز الزلزال وقع في الكيلو 17 شمال شرقي أسوان وبعمق 03, كيلومتر.
وتوقعت هيئة هندسة الكواكب التابعة للعالم الهولندي حصول بعض الأنشطة الزلزالية خلال الأيام التي تلي يوم 22 مارس، مشيرة إلى إمكانية حدوث زلازل في حدود 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر. وقالت حينها ، قد تتسبب الهندسة القمرية في بعض النشاط الزلزالي الأقوى في الأيام المقبلة، ومن المحتمل أن تصل قوتها إلى 5 إلى 6 درجات.
وتسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير.
يذكر أن مصر كانت قد تعرضت في فبراير الماضي لـ 3 هزات أرضية متتالية، شعر بها سكان بعض المحافظات في القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.
وذكر معهد البحوث الفلكية أنه تم رصد 3 هزات أرضية بدرجات متفاوتة من القوة، كان آخرها بقوة 4.9 و4.5 درجة على مقياس ريختر شمال السويس، وسبقتها هزة أخرى بدرجة ضعيفة.
الجدير بالذكر ان خبر “تنبؤات الهولندي عن مصر تتحقق.. زلزال بقوة 5,3 ريختر يهز شمال البلاد” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.