شارك ناشطون ومغردون في غزة، أمس السبت، في تظاهرة إلكترونية دعما للمعتقل خضر عدنان المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية منذ 85 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري.
ونظمت التظاهرة “الحملة الدولية لمناصرة الشيخ الأسير خضر عدنان”، التي تضم عددا من المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية.
ونشر المشاركون في الحملة مئات التغريدات بمنصات التواصل الاجتماعي من خلال وسمي “#شيخ_الكرامة” و”#الحرية_لخضر_عدنان”، كما نشروا صورا وفيديوهات تظهر معاناة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
وشرع خضر عدنان (44 عاما) من بلدة “عرابة” غرب جنين، في إضراب مفتوح عن الطعام منذ اعتقاله في الخامس من فبراير/شباط الماضي، رفضا لاعتقاله وللتهم الموجهة له، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
يا لعجزنا ??#وصية الأسير #خضر_عدنان 1#شيخ_الكرامة #الحرية_لخضر_عدنان #FreeKhaderAdnan pic.twitter.com/0wN9dVHTiG
— إسراء العرعير| غزة (@esragaza) April 29, 2023
وعدنان من قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية.
وعلى هامش الفعالية، قال محمد محارب مدير مؤسسة “ميثاق” الإعلامية، المشاركة في الحملة، إن “هدف التظاهرة هو إحداث تأثير في الرأي العام ومساندة الشيخ خضر عدنان لتحقيق انتصار”.
وأضاف في تصريحات صحفية “ندعو كافة أبناء الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي من رواد مواقع التواصل الاجتماعي لأوسع مشاركة في الحملة عبر التغريدات المختلفة”.
ودعا محارب الناشطين “لبث المحتوى المُناصر للشيخ خضر عدنان عبر الصفحات الخاصة والعامة”.
?? #خبر | مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان: الأسير خضر عدنان يعاني من صعوبة في التنقل وإجراء محادثات بسيطة، ويبدو شاحبًا وضعيفًا ومرهقًا جدًا.#الحرية_لخضر_عدنان#شيخ_الكرامة#الأسرى_في_خطر
— قناة الأقصى الفضائية (@SerajSat) April 30, 2023
ودعا “كافة المؤسسات الحقوقية والنشطاء للقيام بدورهم، والعمل على تبني قضية الشيخ خضر عدنان وإيصالها لمختلف المحافل الدولية”.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4900 معتقل، بينهم 700 أسير مريض، و31 أسيرة، و160 طفلًا وطفلة، وأكثر من ألف معتقل إداري.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.