أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الجمعة اقتراب تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، في حين أكد الكرملين صعوبة المفاوضات مشددا على أن إجراء اتصال هاتفي بين رئيسي تركيا وروسيا لن يساعد في التوصل لتفاهم.
وانتهت أمس الخميس محادثات استمرت يومين في مدينة إسطنبول التركية بين مسؤولين من أوكرانيا وروسيا وتركيا والأمم المتحدة، في محاولة لتمديد الاتفاق الذي ترفض موسكو الموافقة على تمديده بسبب العقوبات الغربية التي تمنع صادراتها من الحبوب والأسمدة.
وقال أكار في بيان نشرته وزارة الدفاع اليوم الجمعة “نحن نتجه نحو إتمام تمديد اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود”.
وأضاف أكار أنه أُبلغ بالتوصل إلى اتفاق يخص إعادة 6 سفن تجارية تركية موجودة في الموانئ الأوكرانية حاليا إلى بلاده.
رفض روسي
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا جديد للحديث بشأنه بعد انتهاء محادثات إسطنبول حول التمديد المحتمل لاتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وأضاف بيسكوف في مؤتمر صحفي أن التنفيذ الكامل للاتفاق فقط هو الذي سيسهل تمديده، مشددا على أن إجراء اتصال هاتفي بين رئيسي تركيا وروسيا لن يساعد في التوصل لتفاهم.
وأمس الخميس، أكد الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتحدث إذا لزم الأمر إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن تمديد الاتفاق لكن لا توجد أي خطط لذلك.
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في إبرام اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود في يوليو/تموز الماضي بهدف مواجهة أزمة غذاء عالمية ازدادت سوءا بعد حرب روسيا على أوكرانيا. من ناحية أخرى، وافقت الأمم المتحدة على مساعدة موسكو في تيسير شحن منتجاتها الزراعية.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.