أثار مقطع فيديو يظهر تجفيف أوراق الملوخية في غرفة حضَّانات أطفال بأحد مستشفيات سوريا تفاعلا واسعا على مواقع التواصل غلب عليه السخرية والاستنكار.
ويعرض المقطع نشر أوراق الملوخية على سريرين بغرفة حضّانة في مستشفى بسوريا، ويبدو أن والد أحد الأطفال الذين يتلقون الرعاية بالمشفى هو من صوّر الفيديو.
سخرية واستنكار
ورصد برنامج “شبكات” (2023/7/13) جانبا من تفاعل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، ومن ذلك ما علق به خالد ساخرا: “نشر الملوخية يساعد في تصفية الهواء للطفل. هذا القصد من نشر الملوخية”.
وعلى المنوال نفسه، كتبت شام: “الله يسامحكم.. الملوخية بتغير جو الغرفة، وبتعطي للطفل سعادة، وبيشعر الطفل انو (أنه) عايش ضمن الطبيعة الخلابة، وخاصة إذا بلشت (بدأت) الملوخية تنشف وريحتها تعبي (تملأ) الغرفة، وريحتها مضاد للقرص والبعوض ولجميع الأطفال… عفوا لجميع الحشرات”.
بينما غردت سمر: “عندي فضول أعرف يلي (من الذي) نشر الملوخية عاسرير (على سرير) مرضى ورح يوكل منها.. السؤال الأهم يعني هو إنسان طبيعي؟؟”، أما مها فكتبت “لو في مراقبة وتفتيش مستمر، ما كانت وصلت هالفضايح لهالمستوى. هاد (هذا) الإهمال والاستهتار وعدم المسؤولية والقذارة الأخلاقية أصبحت عنوانا بهذا المجتمع للأسف”.
ومع انتشار الفيديو ومطالبة كثيرين بمعاقبة المسؤول، صرحت وزارة الصحة السورية بأنه تم “الإغلاق والختم بالشمع الأحمر لمشفى اليرموك الخاص الكائن في درعا.. القرار جاء بعد انتهاء لجنة مكلفة بالاطلاع الميداني على واقع العمل في عدد من مشافي المحافظة، وثبوت عدد من المخالفات الفنية والصحية في المستشفى”.
ويذكر أن الملوخية من أشهر الأكلات في بلاد الشام ومصر وبعض مناطق آسيا، وتتميز بقيمتها الغذائية لاحتوائها على عناصر غذائية متنوعة تسهم في السيطرة على ضغط الدم وتعزيز صحة القلب وتنظيم عمليات الهضم لتعزيز نمو العظام كما أن لها مذاقا مميزا.
وتزرع الملوخية خلال موسم الصيف، وتعمل ربات البيوت في سوريا على تخزين كميات منها، وذلك من خلال تجفيفها ثم تجميدها أو تخزينها لاستخدامها على امتداد السنة، وعادة ما يتم تجفيفها في البيوت.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.