يعتزم البنك المركزي السويسري تبديل أصول إيرانية -بحيازات بالوون الكوري الجنوبي تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار- إلى الدولار ثم إلى اليورو لتستفيد منها طهران.
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق بين إيران والولايات المتحدة أسهم في الإفراج عن أصول مجمدة في كوريا الجنوبية والعراق وتركيا.
وتخص هذه الأصول البنك المركزي الإيراني وليس الحكومة.
وكان فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شدد على أن الأموال يتعين أن تستخدمها طهران للأغراض الإنسانية فقط، ولم يشر إلى حجم الأموال وتاريخ الإفراج عنها.
وقبل أسبوع قالت وسائل إعلام كورية جنوبية إن أصولا إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية جرى تحويلها إلى البنك المركزي السويسري الأسبوع الماضي، لتبديلها بعملات أخرى وإعادتها إلى إيران.
ونقلت وكالة “يونهاب إنفوماكس” أن العملية ستتم عبر تحويل ما يتراوح بين 300 مليار وون (223.85 مليون دولار)، إلى 400 مليار وون يوميا، على مدى 5 أسابيع.
الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج وأماكن توزيعها.
هل تنجح #طهران في الإفراج عن بقية أموالها المجمدة؟ pic.twitter.com/kVpMVP9kiX
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) August 13, 2023
وكان رئيس مؤسسة التخطيط والموازنة الإيرانية داود منظور كشف أنه تم الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في دول عدة.
وذكر منظور أن الدول التي أفرجت عن الأموال الإيرانية المجمدة هي اليابان وتركيا وكوريا الجنوبية والعراق، من دون أن يشير إلى حجم الأموال وتاريخ الإفراج عنها.
وأضاف أن هذه الأموال تخص البنك المركزي، وأنه يمكن استغلالها والتخطيط بناء عليها، كما قال إن طهران لا تزال تواجه مشكلة في الحصول على ثمن الصادرات النفطية بالعملة الصعبة بسبب العقوبات.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.