بورصات الخليج تقتفي أثر الأسواق العالمية هبوطا

وارتفعت أسعار النفط، وهي أحد المحفزات الرئيسية للأسواق المالية في الخليج، في تعاملات متقلبة وسط توقعات بشح في أسواق الطاقة.

وقال جابي دحدوح من شركة كابيكس دوت كوم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن أسواق الأسهم الخليجية تفاعلت مع التطورات والمخاطر على الساحتين العالمية والمحلية مع استمرار تأثر معنويات المتعاملين بعدم التيقن بشأن سقف الديون الأميركية وأسعار الطاقة.

مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغيفا، قالت إنها تأمل ألا يضطر الاقتصاد العالمي إلى الانتظار حتى اللحظات الأخيرة حتى يجري التوصل إلى حل لأزمة سقف الدين الأميركي.

وكان رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، قد أشار إلى أن الاجتماع الذي عقده الإثنين مع الرئيس جو بايدن، حول كيفية رفع سقف الديون، كان اجتماعًا “مثمرًا واحترافيًا”، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق نهائي.

وتترقب الأسواق نتائج اجتماع سيجمع المشرعين الأميركيين اليوم حول مناقشات سقف الدين

تحركات الأسواق

وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية 0.5 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة الثالثة على التوالي مع هبوط جميع أسهم المؤسسات المالية تقريبا بما في ذلك أسهم بنك الرياض ومصرف الراجحي، إذ تراجعا 3.4 بالمئة و0.5 بالمئة على التوالي.

وأغلق المؤشر في بورصة دبي منخفضا 0.5 بالمئة مع تراجع أسهم الشركات العقارية والبنوك إذ هبط سهم إعمار العقارية 2.2 بالمئة وتراجع سهم بنك دبي الإسلامي أكثر من واحد بالمئة.

وهبط مؤشر بورصة أبوظبي 0.4 بالمئة بفعل تراجع أسهم بنك أبوظبي الأول 1.2 بالمئة ومجموعة ألفا ظبي ثلاثة بالمئة.

وانخفضت الأسهم القطرية للجلسة الثانية على التوالي ليخسر المؤشر 0.3 بالمئة مع هبوط سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 بالمئة وبنك قطر الوطني 1.1 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 0.14 بالمئة بقيادة سهم فوري للمدفوعات الإلكترونية الذي ارتفع 1.5 بالمئة وسهم النساجون الشرقيون الذي ارتفع 4.7 بالمئة.