بلينغهام يعزز آمال ريال مدريد وبرشلونة يعول على خبرة غندوغان وليفاندوفسكي بالدوري الإسباني | رياضة


يضع ريال مدريد آمال استعادة لقب الدوري الإسباني لكرة القدم والمنافسة على اللقب الـ15 في دوري أبطال أوروبا على عاتق لاعب الوسط الإنجليزي الجديد جود بلينغهام، في حين يعتمد حامل اللقب برشلونة على تشكيلته التي تعتمد على مزيج من النجوم الصاعدين وخبرة إيلكاي غندوغان وروبرت ليفاندوفسكي.

والتقى الفريقان في كلاسيكو ودي بمدينة دالاس الأميركية نهاية الشهر الماضي في إطار استعدادات الفريقين للموسم الجديد، وانتهت المباراة بهزيمة ثقيلة لريال مدريد بثلاثية نظيفة، افتتحها الفرنسي عثمان ديمبيلي في الشوط الأول، واللاعب الشاب فيرمين لوبيز وفيران توريس في الشوط الثاني.

ويجب على اللاعب البالغ عمره 20 عاما الارتقاء لمستوى التوقعات حيث تكلفت خزينة النادي 103 ملايين يورو، بالإضافة إلى 30 مليونا كمكافآت لضمه من بروسيا دورتموند، ليصبح ثاني أغلى صفقة في تاريخ ريال مدريد.

وترك بلينغهام بصمته على الفور داخل الفريق إذ لفت أنظار المدرب كارلو أنشيلوتي وزملائه خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد.

وترك رحيل المهاجمين ومن بينهم كريم بنزيمة وماركو أسينسيو فراغا في الجانب الهجومي لريال مدريد الذي تعاقد مع المهاجم خوسيلو من إسبانيول الهابط للدرجة الثانية.

وما زالت الشائعات تدور إمكانية التعاقد مع الفرنسي كيليان مبابي الذي أعلن نيته بعدم تمديد عقده مع باريس سان جيرمان.

لكن في الوقت الحالي، يفتقر ريال مدريد لمهاجم بارز يستطيع ملء فراغ بنزيمة.

ويعتمد أنشيلوتي على بلينغهام، وقام بتغيير أسلوب اللعب الذي اعتمد عليه في فتراته السابقة مع ريال مدريد عندما فاز بدوري الأبطال في 2014 و2022.

وبدلا من أسلوبه المعتاد 4-3-3، اعتمد أنشيلوتي خطة 4-4-2 في المباريات الودية مع مشاركة بلينغهام كلاعب خط وسط مهاجم خلف البرازيليين فينيسيوس جونيور ورودريغو.

وأشادت وسائل الإعلام الإسبانية بأداء بلينغهام، والرابط الرائع مع فينيسيوس وأنشيلوتي.

وأبلغ المدرب الإيطالي الصحفيين خلال رحلة ريال مدريد إلى الولايات المتحدة “بلينغهام لاعب وسط متكامل ومختلف عن الآخرين. إنه لاعب رائع. على الفريق أن يعتاد على كفاءته، وهو أمر غير عادي. انطلاقاته إلى منطقة الجزاء مهمة جدا للفريق”.

وتابع “إنه مهم جدا لنا، لأنه يملك السرعة والشراسة، ويتحرك بشكل جيد جدا بدون كرة، ويذهب إلى المساحات الخالية، ويضيف أفضلية أخرى لهذا الفريق الرائع”.

ويستهل ريال مدريد مشواره نحو اللقب الـ36 في الدوري عندما يحل ضيفا على أتليتيك بلباو يوم السبت القادم.

برشلونة يعول على خبرة غندوغان وليفاندوفسكي

توج برشلونة بلقبه الـ27 والأول في 4 مواسم في الدوري الإسباني الموسم الماضي تحت قيادة المدرب تشافي هرنانديز بالاعتماد على مزيج من المواهب الشابة واللاعبين المخضرمين، مثل المهاجم ليفاندوفسكي الذي نال جائزة هداف البطولة.

ونجح بطل إسبانيا في ضم لاعب خط الوسط المخضرم إيلكاي غندوغان الذي قاد مانشستر سيتي لتحقيق ثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، ليرحل عن الفريق بعد 7 مواسم ناجحة حصد خلالها 12 لقبا كبيرا.

وسيلعب غندوغان دور المعلم للاعبين الشبان في برشلونة الذي يطمح للاحتفاظ بلقب الدوري والعودة إلى طريق الانتصارات في دوري الأبطال، بعد سنوات من خيبات الأمل على المستوى الأوروبي.

فالفريق ودع دوري الأبطال من دور المجموعات في آخر موسمين، كما خرج من الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد في الموسم الماضي.

ونال برشلونة لقب دوري الأبطال 5 مرات آخرها في 2015، ويواجه مهمة صعبة للعودة إلى صدارة كرة القدم الأوروبية منذ اضطراره لبيع أسطورة النادي ليونيل ميسي بسبب مشاكل مالية.

وألقت المشاكل بظلالها على النادي في الموسم الماضي لكن لحسن الحظ كانت بعيدة عن أرض الملعب، ومنها الأزمات المالية وفضيحة التحكيم التي قد تستمر لسنوات.

وفي مارس/آذار الماضي، قدم الادعاء الإسباني شكوى بشأن مدفوعات مزعومة قدمها برشلونة في الفترة من 2001 إلى 2018 بإجمالي 7.3 ملايين يورو لشركات مملوكة لمسؤول التحكيم السابق خوسيه ماريا إنريكيز نغريرا.

ووافقت محكمة في برشلونة على النظر في القضية، كما وافق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على تبرئة النادي بشكل مؤقت من أجل السماح بمشاركته في دوري الأبطال هذا الموسم، رغم التحقيقات الجارية.

وسيخوض برشلونة المواسم القليلة المقبلة بعيدا عن ملعبه الشهير كامب نو بعد الاتفاق على صفقة تمويل بقيمة 1.45 مليار يورو لتجديد الملعب الشهير.

وشكل كامب نو، الذي يتسع لنحو 100 ألف متفرج، أكبر مصدر دخل للنادي، وستضطر الإدارة لإيجاد حلول أخرى للبقاء في المنافسة ضمن قواعد اللعب المالي النظيف لرابطة الدوري.

وسيكون لدى تشافي العديد من الأسباب للتفاؤل بفضل وجود غندوغان واستمرارية ليفاندوفسكي وحارس المرمى مارك-أندريه تير شتيغن واللاعبين الشبان، مثل بيدري وخابي ورونالد أراوخو ودي يونغ وغول كوندي.

لكنه تعرض لضربة قوية الأسبوع الماضي مع طلب عثمان ديمبلي الرحيل إلى باريس سان جيرمان.

ويبدأ برشلونة مشوار الدفاع عن اللقب عندما يحل ضيفا على خيتافي يوم الأحد، ورغم استمرار احتفالات الجماهير بلقب الموسم الماضي فهناك ما يدعوها للقلق.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post لا اتصالات في الخرطوم.. والاشتباكات تحتدم بأم درمان
Next post Tips To Increase Longevity Through Exercise In Men Over Fifty

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading