حظي مقطع فيديو لطفلة يمنية، ظهرت وهي تهاتف شقيقها متأثرة وتخبره بفقد عصافيرها بعد أن التهمتهم قطة، بحالة واسعة من التعاطف، حيث تصدر المقطع تفاعل اليمنيين بمواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت “فطوم” قد ظهرت في المقطع تبكي بحرقة خلال اتصالها بشقيقها الأكبر عمر، حيث أبلغته بأن قطة أكلت عصافيرها، وطلبت منه أن ينتقم لهم بقتل القطة ووضعها في كيس وإلقائها في القمامة ثم رجمها.
ورصد برنامج “شبكات” (2023/5/29) جانبا من تعليقات اليمنيين على المقطع، ومن ذلك ما كتبته دينا “يا ويل قلبي بس أضحك وأبكي معها كيف آخر المشهد وضعت خطة محكمة للانتقام من البسة (القطة) والله إنها مخلصة لعصافيرها”.
بينما تأسف حساب باسم “صديق الطيار” لدلالة المقطع، حيث غرد “مؤلم ومؤسف جداً أن تؤثر الحرب ومآسيها حتى على مشاعر أطفالنا وتغرس فيهم حب القتل والانتقام”.
وفي السياق ذاته، أبدى حميد همام تضامنه الكامل مع “العصافير” و”القطة” إضافة إلى “الطفولة المفقودة التي تغيرت حتى بتفكيرها بسبب ويلات الحرب وثقافة القتل والقهر والتشريد”.
أما نوال، فكتبت “البسة أكلت عصافير فطوم.. وفطوم وجعت روحي بدموعها وبكائها، لو حصل هذا لي كنت قلبت الدنيا على القطوة وصاحبها”.
وغردت سونيا “من أول وهلة لانتشار الفيديو وحتى اللحظة وأنا في لذة لمشاهدته وإعادته مرة تلو الأخرى، قشعريرة وقليل من الدمع مع ابتسامة حب لصدق فطوم وتلعثمها الممزوج بالبراءة والقسوة باتخاذ القرار”.
ودفع انتشار الفيديو -عبر المنصات اليمنية- أحد الشباب لإهداء الطفلة اليمنية عصافير جديدة، وسجل لحظة ابتهاجها بالحصول على تلك العصافير
وقالت فطوم -ردا على سؤال برنامج “شبكات” عن مشاعرها وكيف ستوفر الحماية لعصافيرها الجديدة؟- بإبداء الفرح الشديد بهذه العصافير الجديدة، وقالت إنها ستحرص على بقائها في القفص حتى لا تقع مرة أخرى بين مخالب القط.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.