بعد هجوم بسكوف.. صور فضائية تكشف ما حدث لطائرات روسية عملاقة

كشفت صور التقطتها أقمار اصطناعية حجم الأضرار التي لحقت بمطار بسكوف غربي روسيا، من جراء هجوم بطائرات مسيّرة قالت موسكو إن أوكرانيا تقف وراءه، وأدى إلى تضرر 4 طائرات، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء.

وقالت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية إن الهجوم أدى إلى تدمير 4 طائرات نقل عملاقة من طراز “آي إل 76″، بينما أكدت وكالة أنباء “تاس” الروسية تضرر الطائرات الأربعة.

وشب حريق ضخم في مطار بسكوف العسكري، بالمدينة التي تبعد أكثر من 600 كيلومتر عن أوكرانيا، فضلا عن الأضرار التي لحقت بالطائرات.

وأفادت الصور الجديدة التي نشرتها إذاعة أوروبا الحرة “راديو ليبرتي” نقلا عن شركة التصوير العالمية “بلانت لابس”، أن “طائرتين من طراز آي إل 76 على الأقل تعرضتا لأضرار”، بينما حالت سحب دون رصد الطائرتين الأخريين المتضررتين.

ثم نقلت الإذاعة عن خبير عسكري قوله إن الطائرات من دون طيار “حاولت على الأرجح استهداف خزانات وقود الطائرات في مطار بسكوف”.

وبعد تحليل صور الأقمار الاصطناعية، أكد خبير الطيران أناتولي خرابشينسكي أنه “في صورة القمر الصناعي نرى أن سطح الطائرة قرب الأجنحة متضرر، وعلى الأرجح حاولت طائرات من دون طيار استهداف خزانات الوقود في ذلك الجزء”.

وأضاف: “لا تزال عودة الطائرة للعمل ممكن، إلا أنها بحاجة لإجراء إصلاح كبير سيستغرق ما لا يقل عن 3 أشهر”.

وتابع خرابشينكي: “قرب إحدى الطائرات أيضا يمكنك رؤية سيارتين باللون الأحمر تشبهان سيارات الإطفاء. من الممكن أن تكونا شاركتا في إطفاء الحريق”.

ويتمركز هذا النوع من الطائرات باستمرار في مطار بسكوف، وتستخدمه الفرقة 76 للحرس المحمول جوا التابعة للجيش الروسي.

هجوم كبير

• شهد الأربعاء، إلى جانب استهداف بسكوف، هجوم طائرات مسيّرة على أهداف في 5 مناطق أخرى على الأقل في العمق الروسي، في واحد من أوسع هجمات كييف نطاقا بحملتها لقلب الطاولة على موسكو.
• وصف مسؤولون روس وقوع هجمات على أهداف في مناطق بسكوف وبريانسك وكالوجا وأورلوف وريازان وموسكو.
• نشب حريق ضخم في مطار بسكوف العسكري، وأفادت “تاس” بوقوع أضرار فيما لا يقل عن 4 طائرات نقل عملاقة وبأن اثنتين منها “اشتعلت فيهما النيران”.
• أظهر مقطع فيديو نشره حاكم بسكوف على “تلغرام” حريقا ضخما، وفي الخلفية تدوي صفارات إنذار ويتردد صوت انفجار.
• أظهر مقطع آخر أنظمة مضادة للطائرات خلال عملها في أنحاء مدينة بسكوف، التي تبعد 32 كيلومترا فقط إلى الشرق من حدود روسيا مع إستونيا، العضو بحلف شمال الأطلسي (ناتو).