متابعات ينبوع العرفة:
أعلنت “منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة” (يونسكو) اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة تنوي الانضمام مجدداً إليها اعتباراً من يوليو، لتطوي صفحة نزاع استمر عقداً مع الهيئة التي انسحبت منها واشنطن في 2018.
وقالت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي “إنها خطوة قوية تعكس الثقة في اليونسكو والتعددية”، بينما أبلغت ممثلي الدول الأعضاء في الهيئة في باريس عن قرار واشنطن العودة.
بدورها، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستنضم إلى منظمة يونسكو مجدداً بعد غياب دام خمس سنوات منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها سلمت رسالة أواخر الأسبوع الماضي تطلب فيها إعادة قبولها عضوا بالمنظمة، ومقرها باريس.
وأضافت أن الرسالة التي كتبها ريتشارد فيرما، نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإدارية والمؤرخة في 8 حزيران، “تتضمن خطة الولايات المتحدة المقترحة لإعادة الانضمام إلى المنظمة”.
وجاء في بيان الوزارة “أي إجراء من هذا القبيل سيتطلب موافقة أعضاء اليونسكو الحاليين. نتفهم أن قيادة اليونسكو ستنقل اقتراحنا إلى الدول الأعضاء في الأيام المقبلة”. ولم تتضح تفاصيل الاقتراح.
يذكر أن الولايات المتحدة مدينة بمبلغ كبير للمنظمة بسبب المتأخرات في سداد مستحقات.
لكن الإدارة الأميركية خصصت أوائل هذا العام 150 مليون دولار ضمن خطتها الحالية للموازنة من أجل سداد تكاليف العودة إلى اليونسكو.
وكانت العلاقة بين الولايات المتحدة واليونسكو مضطربة على مدار العقود الأربعة الماضية بعد الخلاف بشكل رئيسي حول قضايا أيديولوجية خلال الحرب الباردة، والصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وانسحب الرئيس السابق رونالد ريغان من اليونسكو عام 1983، لكن الرئيس السابق جورج دبليو بوش انضم مرة أخرى عام 2002.
وانسحب ترمب من المنظمة في عام 2017، مشيراً إلى تحيزها المزعوم ضد إسرائيل. وأعلنت إسرائيل انسحابها في نفس الوقت، ودخلت عمليات الانسحاب حيز التنفيذ في يناير 2018.
الجدير بالذكر ان خبر “بعد غياب 5 سنوات.. واشنطن تسعى للانضمام مجدداً إلى اليونسكو ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.