متابعات ينبوع العرفة:
عادت قوات الشرطة السودانية لعملها في منطقة كرري بمدينة أم درمان بعد تراجع قوات الدعم السريع على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المنطقة مؤخراً حيث أظهرت مقاطع فيديو وصور انتشار عدد من القوات في المحلية.
وطال قصف جوي جديد أمس الثلاثاء، منطقتي أبو آدم وجبرة جنوب الخرطوم، وفق ما أفاد به مراسل “العربية/الحدث”، فيما دفع الجيش السوداني بتعزيزات عسكرية لتمشيط مناطق جنوب مدينة أم درمان.
وأجبرت العمليات النوعية المتواصلة للجيش السوداني والتمشيط شبه اليومي في مناطق جنوب أم درمان، ارتكازات وتجمعات قوات لدعم السريع على التراجع عن بعض النقاط التي كانت تتواجد بها.
كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان التي تعيش هدوءاً نسبياً مع بعض المناوشات في أحياء يتقارب فيها تواجد أفراد الجيش وعناصر الدعم السريع من بعضهما.
تقدم الجيش
فيما قال قادمون من محطة المواصلات الرئيسية في منطقة “الشِقلة” جنوب أم درمان عن خلو المحطة من المواصلات، مشيرا أيضاً إلى خلو سوق الخضار من التجار والمواطنين نتيجة للتطور الميداني وتقدم الجيش جنوب وغرب المحطة.
وكان الجيش السوداني نفى قبل يومين تعامل قواته الجوية مع أي أهداف في أم درمان، متهما قوات الدعم السريع بقصف المناطق السكنية بالمدفعية والصواريخ.
وشهدت أم درمان في الخرطوم يوم الأحد 9 يوليو، قصفا جويا متواصلا أدى لمقتل نحو 22 شخصا، فيما نددت الأمم المتحدة بهذا القصف على لسان الأمين العام أنطونيو غوتيريش.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل، معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وأدى النزاع إلى مقتل أكثر من 2800 شخص ونزوح أكثر من 2.8 مليون شخص لجأ من بينهم أكثر من 600 ألف إلى دول مجاورة، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة، خصوصاً إلى مصر شمالاً وتشاد غرباً.
وأبرم طرفا النزاع أكثر من هدنة، غالبا بوساطة الولايات المتحدة والسعودية، سرعان ما كان يتم خرقها. كما يحاول كل من الاتحاد الإفريقي ومنظمة “إيغاد” للتنمية بشرق إفريقيا التوسط لحل الأزمة في السودان.
الجدير بالذكر ان خبر “بعد تراجع الدعم السريع.. الشرطة السودانية تنتشر بمناطق في أم درمان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.