بعد اعتقال وزير.. قبائل ليبية تهدد بإيقاف ضخ النفط

متابعات ينبوع العرفة:

هدد أعيان ومشائخ قبيلة “ازية الليبية” بإغلاق الحقول والموانئ النفطية، اليوم الخميس، في حال عدم إطلاق سراح وزير المالية السابق فرج بومطاري المحتجز لدى الأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس.

واعتقل بومطاري وزير المالية بحكومة الوفاق السابقة وأحد المرشحين لمنصب محافظ المصرف المركزي قبل يومين في العاصمة طرابلس، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، ولا عن مصيره.

وطالبت قبيلة “ازوية” التي ينحدر منها بومطاري، بضرورة الإفراج الفوري عنه بدون قيد أو شرط، محمّلة مسؤولية سلامته إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وجهاز الأمن الداخلي ومكتب النائب العام.

وأمهلت القبيلة حكومة الدبيبة، اليوم الخميس، لإطلاق سراحه، وهدّدت بإغلاق الحقول والموانئ النفطية وباتخاذ إجراءات تصعيدية في حال عدم الإفراج عنه، معتبرة أن اعتقاله هو تصفية حسابات بعد إعلان ترشحه لمنصب محافظ المصرف المركزي.

وتشهد ليبيا باستمرار عمليات خطف أو احتجاز لمسؤولين سابقين أو نشطاء حقوقيين وإعلاميين دون معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك أو إعلان الأسباب، الأمر الذي ندّدت به المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، واعتبرت أنه تعدٍّ على الحريات العامة للمدنيين.

ولطالما شكل النفط وموارده ورقة ضغط ووسيلة احتجاج بأيدي الأطراف السياسية والجماعات القبلية، لتحقيق مطالبهم وتسوية صراعاتهم، وأدى ذلك إلى إغلاقات متكررة للحقول النفطية، تسبّب في خسائر مالية فادحة للدولة.


الجدير بالذكر ان خبر “بعد اعتقال وزير.. قبائل ليبية تهدد بإيقاف ضخ النفط” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post إطلاق نار على موقع إسرائيلي بالضفة والاحتلال يشن حملة مداهمات | أخبار
Next post مهرجان العلمين.. مباراة إستعراضية ” تاك بول” للسيدات فى افتتاح الفعاليات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading