بطولة الأندية العربية.. الأنظار تتجه نحو النجوم الجدد للفرق السعودية | رياضة


ينطلق دور المجموعات لبطولة الأندية العربية في كرة القدم، بمسمّى كأس الملك سلمان، غدا الخميس، في 3 مدن سعودية هي الطائف وأبها والباحة، بمشاركة 16 ناديا، حيث تتركّز الأنظار على فرق الدولة المضيفة التي عقدت صفقات خيالية لجلب أبرز النجوم العالميين.

وبعد نهاية تصفيات الدورين الأول والثاني، ضمّت المجموعة الأولى أندية الاتحاد السعودي، والترجي التونسي، والصفاقسي التونسي والشرطة العراقي، والثانية أندية الهلال السعودي، والسد القطري، والوداد المغربي وأهلي طرابلس الليبي.

فيما تضم المجموعة الثالثة النصر السعودي، والشباب السعودي، والزمالك المصري والاتحاد المنستيري التونسي، والرابعة شباب بلوزداد الجزائري، والرجاء البيضاوي المغربي، والوحدة الإماراتي، والكويت الكويتي.

وتختتم البطولة التي ينظمها الاتحاد العربي للعبة، بمباراة نهائية يوم 12 أغسطس/آب المقبل.

موقعة مبكرة بين الاتحاد والترجي

ويسعى الاتحاد السعودي لاختبار جاهزية نجومه العالميين بملاقاة الترجي التونسي المتجدّد، على ملعب الملك عبد الله “الجوهرة المشعة” في جدّة، ضمن المجموعة الأولى.

وكان الاتحاد ضم المهاجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة، حامل جائزة الكرة الذهبية، قادما من ريال مدريد الإسباني، ومواطنه لاعب وسط تشلسي الإنجليزي السابق نغولو كانتي والبرتغالي جواو فيليبي “جوتا” من سلتيك الأسكتلندي. لكن مشاركتهم ستكون مرهونة بتسجيلهم في الاتحاد السعودي.

ويأمل “العميد” في تحقيق اللقب الثاني تاريخيا في المسابقة بعدما توّج باللقب عام 2005 بمسمى المسابقة القديم “دوري أبطال العرب”.

ويعوّل المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو أيضا على نجوم الموسم الماضي الذين قادوا الفريق للقب الدوري السعودي، على غرار البرازيليين الحارس مارسيلو غروهي ورومارينيو وإيغور كورونادو والمغربي عبد الرزاق حمد الله.

ويتطلع الترجي إلى الظهور بصورة مغايرة، بعدما خرج من الموسم الماضي خالي الوفاض دون أي لقب، وودّع دوري أبطال أفريقيا من نصف النهائي أمام الأهلي المصري البطل.

وشهدت صفوف فريق “باب سويقة” تغييرات جذرية مع عودة المدير الفني معين الشعباني لتولي تدريب الفريق بدلاً من نبيل معلول، حيث يأمل في قيادة الفريق إلى لقبه العربي الرابع بعد 1993 و2009 و2017.

وعزّز الشعباني صفوف الترجي بـ5 لاعبين جدد، أبرزهم المهاجم الجزائري حسام غشة قادما من نادي أنطاليا سبور التركي والنيجيري يوسف أومارو، كما حافظ الفريق على أبرز نجومه ما عدا الدولي محمد علي بن رمضان المنتقل إلى فيرينتسفاروش المجري.

“الشرطة” يترقب

وتنتظر الشرطة العراقي مهمة صعبة في المجموعة عينها أمام الصفاقسي التونسي، بعد موسم شاق استمر 10أشهر، توّج في نهاية مطافه بلقب مسابقة الدوري المحلي.

ويعوّل الشرطة، بقيادة مدربه الشاب أحمد صلاح، بديل المصري المقال على نحو مفاجئ مؤمن سليمان، على مجموعة من المحترفين على غرار المهاجمين السوري محمود المواس والبرازيلي لوكاس سانتوش.

وقال عضو وفد الشرطة عدي الربيعي “من الأهمية أن يقدّم الفريق مستوى يليق باسم العراق في هذا المحفل العربي المهم، ونأمل في أن يركز اللاعبون جيدا على المشاركة”.

وكان “الشرطة” أعلن في وقت سابق انسحابه من النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، لأسباب وصفتها إدارة النادي بالمالية والفنية. وواجهت تلك الخطوة انتقادات واسعة.

اختبار بين الوداد والسد

ولن تكون مهمة السد القطري سهلة في مواجهة الوداد المغربي وصيف بطل أفريقيا، على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية بأبها، ضمن المجموعة الثانية.

وخاض السد أخيرا مواجهة قوية أمام الرجاء المغربي انتهت بالتعادل 2-2، وتعاقد الاثنين مع الدولي المغربي رومان سايس لموسمين، مواصلاً الصفقات القوية بعدما كان قد ضم الإكوادوري غونسالو بلاتا من بلد الوليد الإسباني، والبرازيلي باولو أوتافيو من فولفسبورغ الألماني، والكولومبي ماتيوس أوريبي من بورتو البرتغالي والمدافع الإيراني أمين حزباوي، وجدّد عقد البرازيلي غييرمي توريس.

وتعرّض “الزعيم” لضربة موجعة بإصابة البرازيلي جيوفاني هنريكي القادم من بالميراس البرازيلي، بقطع في الرباط الصليبي للركبة في أول ظهور له.

في المقابل، يركّز الوداد على البطولة العربية لتعويض موسم خسر فيه نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري، كما تنازل عن لقب الدوري المحلي لصالح الجيش الملكي وغادر كأس العرش من الدور نصف النهائي بخسارته من الغريم الرجاء الرياضي.

الهلال.. هل يتخطى أهلي طرابلس؟

وفي المجموعة عينها، يقصّ الهلال السعودي شريط مبارياته أمام أهلي طرابلس الليبي.

ويبحث الهلال، بطل 1994 و1995، عن بداية قوية، لا سيما أنه استعد من خلال معسكر في النمسا، قبل أن يعود للرياض ويفوز وديا على الكويت الكويتي 4-2.

وأبرم الهلال صفقات قوية مع المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي من تشلسي الإنجليزي، لاعب الوسط الدولي البرتغالي روبن نيفيش من ولفرهامبتون الإنجليزي، ونجم وسط صربيا سيرغي ميلينكوفيتش سافيتش من لاتسيو الإيطالي. كما قدّم عرضا خياليا لضم قائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي دخل في نزاع مع ناديه باريس سان جيرمان.

ويفتقد الهلال لقائده سلمان الفرج ولاعب المحور عبد الإله المالكي والمهاجم صالح الشهري لعدم الجاهزية الفنية والبدنية، بعد الإصابات التي تعرّضوا لها في الموسم الماضي.

أما أهلي طرابلس الذي توج بلقبي الدوري والكأس في ليبيا، فتأهل لدور المجموعات بعدما تخطى الدور الأول طلائع الجيش المصري، قبل أن يتجاوز النهضة العماني.

ويأمل في الظهور بصورة مغايرة عما كان عليه في مشاركتيه السابقتين عامي 2009 و2018 عندما أخفق بتجاوز الدور الأول.

ودعم الأهلي صفوفه بـ5 لاعبين، حيث تعاقد مع أحمد كرواع هداف الدوري الليبي قادما من الأهلي بنغازي، وعبد العزيز الصويعي من الأولمبي، إضافة إلى انتداب التونسي مراد الهذلي من الساحل السعودي (درجة ثانية).




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post Bipartisan Senate bill aims to crack down on hotel ‘resort fees’
Next post رئيس النيجر محاصر ويرفض الاستقالة.. واعتقال وزير الداخلية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading