متابعات ينبوع العرفة:
تمكنت كاميرا هاتف نقال كان في أيدي أحد المارة من توثيق لحظة هروب سجين في بريطانيا، حيث تمكن المجرم من الإفلات من الشرطة التي دعت كل من يعرف عنه شيئاً إلى التواصل معها من أجل إلقاء القبض عليه وإعادته إلى السجن.
ووثقت كاميرا هاتف محمول، اللحظة التي أفلت فيها أحد السجناء من ضابط شرطة في محطة مترو أنفاق قبل أن يفر من مكان الحادث ويولي هارباً، دون أن يتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه على الفور.
وتمكن الرجل الذي يُدعى كوامي ريتشاردز، ويبلغ من العمر 42 عاماً من الفرار بعد هروبه من سيارة شرطة في منطقة بريكستون، جنوبي لندن، وذلك في الساعة الثانية من ظهر يوم الجمعة الماضية.
وكان ريتشاردز قد تم استدعاؤه لإيداعه في السجن بعد مخالفته شروط إخلاء سبيله بعد أن أمضى عقوبة بتهمة السطو.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل إعلام محلية في لندن، فقد هرب السجين ريتشاردز من المركبة التابعة للشرطة ولجأ إلى محطة مترو أنفاق قريبة، حيث لاحقه أحد الضباط الذين يرتدون الزي المدني وتمكن من الإمساك به مجدداً إلا أنه دخل في معركة مع الضابط وتمكن من الهروب مجدداً.
وتظهر اللقطات التي تم التقاطها من داخل إحدى عربات القطار في محطة مترو “بريكستون” ضابط شرطة يرتدي الملابس المدنية ويمسك بمعصم ريتشاردز الأيسر، فما كان من ريتشاردز إلا أن رد بلكمة على وجه الضابط، ومن ثم تمكن من الفرار.
وبعد تأرجح شديد هرب ريتشاردز من محطة مترو الأنفاق وبدأ بمطاردته قبل أن يهرب.
وبدأت الشرطة في لندن، التحقيق في كيفية تمكن ريتشاردز من الهروب من الشاحنة، حيث قال متحدث باسم الشرطة: “يطالب الضباط بالحصول على معلومات حول مكان وجود رجل فر من الحجز في جنوب لندن”.
وهرب كوامي ريتشاردز من شاحنة نقل السجناء خارج مركز شرطة بريكستون في حوالي الساعة الثانية من ظهر يوم الجمعة الـ26 من مايو الحالي.
وهو مطلوب في السجن مجدداً بعد أن قضى سابقاً عقوبة السطو.
وتم اعتقاله من قبل ضباط شرطة لندن وكان في طريقه إلى السجن حيث تقوم شركة أمنية خاصة بنقله من مركز الشرطة إلى السجن عندما وقع الحادث.
الجدير بالذكر ان خبر “بطريقة هليودية.. شاهد لحظة هروب سجين من الشرطة في بريطانيا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.