بعد 4 أشهر من فوزه باللقب، جرد الاتحاد الدولي للفروسية، الفريق البحريني من لقبه بطلا للعالم في سباقات التحمل أو القدرة والتي أقيمت في قرية “بوذيب العالمية للقدرة” بالإمارات.
وبحسب الخبر المنشور على الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد (FEI)، فإن السبب يعود إلى قضية منشطات تخص الفرس “هيرا دورانس” والذي يمتطيه عبد الرحمن محمد الزايد أحد أعضاء الفريق البحريني.
وأقرت محكمة الاتحاد الدولي للفروسية في قرارها استبعاد الرياضي الزايد والحصان من السباق وفرضت غرامة على المتسابق البحريني واستبعاده لمدة 18 شهرا.
ونتيجة لذلك، أبطلت نتائج فريق البحرين وحصلت فرنسا (الوصيفة السابقة) على الميدالية الذهبية والبرتغال (صاحبة المركز الثالث السابقة) على الميدالية الفضية وصعدت إيطاليا (التي كانت تحتل المركز الرابع) إلى منصة التتويج وظفرت بالبرونزية.
وعلق ميكائيل رينتش مدير الشؤون القانونية في الاتحاد الدولي للفروسية على الواقعة بالقول إنه “ليس من الأمثل أبدا إعادة توزيع الميداليات بعد حدثٍ ما، بسبب مراقبة الأدوية والجرائم المتعلقة بمكافحة المنشطات، ولكننا نعتبر هذا (الحكم) تأكيدا على أن الأنظمة التي نطبقها شاملة وفعالة”.
وأضاف رينتش “لدينا الأدوات اللازمة لمتابعة ودعم القواعد في اللعب من أجل ضمان تكافؤ الفرص”.
ولدى الاتحاد الدولي للفروسية إجراءات مكثفة لدعم وضمان نزاهة المنافسة من خلال برنامج (FEI Clean Sport) الذي يشمل قواعد وعمليات مكافحة المنشطات للرياضيين والخيول على حد سواء.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.