بسبب “الغجر”.. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل



من بلدة الغجر، بدأت حكاية توتر بري طرأ على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حين قررت الأخيرة استكمال مشروع بناء جدار إسمنتي عند حدودها الشرقية، تماما كما أنجزت غرب حدودها، فشيدت “بلوكات” إسمنتية وحصنتها بأسلاك شائكة، واضعة القسم اللبناني من بلدة الغجر تحت سيطرتها.

واستنكر الجانب اللبناني ما اعتبر تكريسا لاحتلال بلدة الغجر، وسبقته توترات أبرزها تلك التي شهدتها تلال بلدة كفرشوبا.

وقال المواطن اللبناني رياض خليفة لـ”سكاي نيوز عربية”: “الجيش الإسرائيلي تقدم 100 متر، وقام بأعمال تجريف تصدينا لها”.

توتر كفرشوبا انتهى بعد أن نصب حزب الله خيمتين خلف خط الانسحاب من كفرشوبا، متجاوزا النقاط العسكرية للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

 وقال رئيس بلدية كفرشوبا، قاسم القادري: “من الواضح أن هناك توترا منظما، قد يكون لفرض مقايضة بين الخيم في كفر شوبا وتحرير القسم اللبناني من الغجر”.

وتزامنا مع تزايد الاستنفار العسكري في الجانب الإسرائيلي ولدى رعاة ماشية في الجانب اللبناني، تجرى اجتماعات دبلوماسية واتصالات رفيعة بين الجانبين، بينما يؤكد الموقف الحكومي اللبناني تسجيل 19 خرقا إسرائيليا للخط الأزرق.

شكوى لبنانية إلى مجلس الأمن

  • أبلغ وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيبي، السفيرة الأميركية في بيروت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، بأن بلاده “ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي”.
  • تهدف الشكوى إلى “انسحاب إسرائيل من الجزء الشمالي لمنطقة الغجر التي تحتلها، وتطبيق القرار الدولي 1701”.
  • طلب بو حبيبي “المساعدة لمعالجة هذا الخرق الذي يُضاف للخروقات اليومية العديدة والمستمرة، التي تهدد الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان والمنطقة”.
  • موقف وزير الخارجية يأتي بعد اتصالات ولقاءات دبلوماسية مع مسؤولين لبنانيين ودوليين، لبحث تطورات الوضع جنوبي لبنان.
  • كان لقاء عقد في السراي الحكومي مع قيادة قوات اليونيفيل لبحث سبل التوصل لحل لأزمة الخيمتين اللتين نصبهما حزب الله في تلال كفرشوبا خلف خط انسحاب إسرائيل، فطالب الجانب اللبناني بانسحاب إسرائيل من قرية الغجر.
  • يسود هدوء حذر عند الحدود الجنوبية الشرقية، وسط ترقب لما ستسفر عنه الوساطات الدبلوماسية لحل أزمة الخروقات البرية المستمرة.

نواب لبنانيون في “الغجر”

والأحد، زار النواب المستقلون ملحم خلف ونجاة عون وإلياس جرادي وفراس حمدان، المنطقة الملاصقة لقرية الغجر، تعبيرا عن إدانتهم للإجراءات التي اتخذتها القوات الإسرائيلية.

وقالوا في بيان: “قضم العدو الإسرائيلي للجزء الشمالي من بلدة الغجر، عدوان بالغ الخطورة على لبنان، وإمعان في الاعتداء المتمادي على السيادة اللبنانية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقرارات الدولية”.

كما دانوا “موقف الحكومة اللبنانية الخجول والمتراخي والمتخاذل أمام هذا الحدث الخطير”، داعين إلى “استنفاد كل الوسائل الضاغطة، من دون أي تلكؤ، لرفع هذا التعدي الغاصِب السافر فورا”، حسب صحيفة “النهار” اللبنانية.

والجدير بالذكر أن خبر بسبب “الغجر”.. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.

نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر بسبب “الغجر”.. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار


الجدير بالذكر ان خبر “بسبب “الغجر”.. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه

المصدر

Previous post مصطفى فتحى ولاكاى يقودان هجوم بيراميدز أمام سيراميكا
Next post مادونا تشارك أول تحديث صحي منذ أن أمضت أيامًا في وحدة العناية المركزة مصابة بعدوى بكتيرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *