متابعات ينبوع العرفة:
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، السبت، في ولاية بنسلفانيا، في إطار حملته الانتخابيّة لعام 2024، باستثماراته في البنية التحتيّة والتقنيّات المتطوّرة، داعيا إلى ضرائب أكبر على الشركات الكبيرة وأصحاب المليارات، ومشدّدا على أنّ “الوقت حان كي يبدأ فاحشو الثراء في دفع نصيبهم العادل”.
في مركز المؤتمرات في فيلادلفيا وأمام جمهور من النقابيّين، تحدّث بايدن وسط الهتافات عن اقتناعه بأنّ “هذا البلد على وشك الإقلاع”. وقال إنّ “الاستثمارات التي قمنا بها خلال السنوات الثلاث الماضية لديها القدرة على تغيير هذا البلد في العقود الخمسة المقبلة”، مشيرا في هذا السياق إلى “قانون الرقائق والعلوم” الذي يُوفّر نحو 53 مليار دولار للإنتاج والبحث في قطاع الشرائح الإلكترونيّة، وإلى “قانون خفض التضخّم” لدعم الاستثمار في الطاقة الخضراء.
وشدّد بايدن خلال مخاطبته الحاضرين على أنّه إذا فاز الجمهوريّون عام 2024 فإنهم “سيهاجمون وظائفكم” من خلال التراجع عن إصلاحاته.
وفي ما يتعلّق بالأكثر ثراء قال “لا مانع من كونهم أصحاب مليارات. عليهم فقط دفع نصيبهم العادل. ببساطة حان الوقت للشركات الكبيرة والفاحشي الثراء كي يبدأوا في دفع نصيبهم العادل”.
ترمب وبايدن
وفي آخر استطلاعات الرأي تفوق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، على الرئيس الحالي جو بايدن، بـ 6 نقاط في انتخابات افتراضية للسباق الرئاسي 2024، وفقا لصحيفة “ذا هيل” التي أجرت الاستطلاع بواسطة هارفاد كابس Harvard CAPS-Harris Poll.
ووجد الاستطلاع أن 45% من المستجوبين قالوا إنهم سيصوتون لترمب إذا أجريت انتخابات 2024 اليوم بين الرئيس السابق وبايدن، بينما قال 39% إنهم سيدعمون بايدن. وقال 15% إنهم غير متأكدين أو لا يعرفون.
وانخفضت هذه الأرقام بشكل طفيف عن استطلاع الصحيفة الأخير Harvard CAPS-Harris في مايو، والذي وجد أن 47% يدعمون ترمب، بينما قال 40% بايدن.
ووجدت أحدث أرقام الاستطلاع، الموزعة حسب الحزب، أن 86% من الجمهوريين سيدعمون ترمب، بينما قال 77% من الديمقراطيين نفس الشيء لبايدن.
وأوضح مارك بن المدير المشارك لاستطلاع Harvard CAPS / Harris Poll، أن “توجيه الاتهام إلى الرئيس ترمب السابق لم يكن له أي تأثير على تقدمه ضد جو بايدن الذي لا يزال تصنيف الرضا عن وظيفته عند 43%”.
الجدير بالذكر ان خبر “بايدن يشيد بإنجازاته ويدعو لمزيد من الضرائب على أصحاب المليارات” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.