متابعات ينبوع العرفة:
قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيف بوريل أن باب تزويد أوكرانيا بمقاتلات أف 16 فتح في الوقت الحالي.
كما أضاف في تصريحات صحافية، أن تدريب الطيارين الأوكران بدأ.
مواصلة دعم كييف عسكرياً
وعن لقاء اليوم، أوضح أن الوزراء الأوروبيين سيبحثون كيفية مواجهة محاولات الالتفاف على أنظمة العقوبات ضد روسيا، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع أيضا مواصلة الدعم العسكري، ومحاسبة المسؤولين عن “جريمة الغزو”، ومواصلة بحث حزمة العقوبات الحادية عشرة ضد روسيا وضد كيانات تابعة لدول أخرى تنتهك العقوبات الغربية المفروضة على موسكو.
كييف تقترب من الحصول على المقاتلات الأميركية F-16 من طرف ثالث
أتت هذه التطورات بعد يوم واحد من وعد أطلقه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للرئيس الأميركي جو بايدن، بعدم استخدام طائرات مقاتلة أميركية الصنع من طراز إف -16 للتقدم نحو روسيا.
وقال بايدن، بعد قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان، أمس الأحد، إنه حصل على تأكيد قاطع من زيلينسكي بأنهم لن يستخدموها للمضي قدما والانتقال إلى الأراضي الجغرافية الروسية.
إف -16 في الطريق.. دعم ثابت بعد باخموت
يشار إلى أن بايدن كان مهد الطريق من حيث المبدأ لتسليم طائرات إف -16 أميركية الصنع إلى أوكرانيا كجزء من تحالف من الحلفاء مع كييف.
بدوره، أوضح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي لبايدن، أن نهج بلاده في تسليم الأسلحة والمعدّات وتدريب الأوكرانيين مرتبط بمتطلّبات النزاع.
وأشار إلى أن طائرات إف-16 هي جزء من المعدّات التي ستحتاج إليها كييف في المستقبل حتى تكون قادرة على ردع أي عدوان روسي والدفاع عن نفسها.
كما رأى أن هذا أمر بعيد عن الضرورات العاجلة المرتبطة بالهجوم الأوكراني المضاد الذي أعلنت عنه كييف قبل أسابيع عدة.
يذكر أن الرئيس الأوكراني حصل، الأحد، على تعهدات جديدة بمعدات عسكرية، بالإضافة إلى دعم دبلوماسي ثابت من دول مجموعة السبع في هيروشيما في اليابان، خصوصا بعد أن عانت القوات الأوكرانية من انتكاسة في ساحة معركة باخموت.
الجدير بالذكر ان خبر “باب تزويد كييف بمقاتلات أف 16 أصبح مفتوحاً” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.