بعد غياب كامل عن المشهد منذ اندلاع القتال بين الجيش والدعم السريع قبل أسبوعين ظهرت في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم لأول مرة قوات الاحتياطي المركزي التابعة لوزارة الداخلية، مما أثار التساؤل عن هوية هذه القوات وحجمها وتسليحها.
تقول وزارة الداخلية في بيان لها إن هذه القوات خرجت إلى الميدان بهدف تأمين الأسواق وممتلكات المواطنين التي تعرضت للنهب والسلب والتخريب.
وتضيف الوزارة أن قوات الاحتياطي المركزي هي فصيل تابع للشرطة يقوده ضباط من خريجي كلية علوم الشرطة والقانون.
في المقابل، تقول قوات الدعم السريع إن قوات الاحتياطي تابعة لكتائب الأمن الشعبي، في إشارة إلى أنها مجموعات أمنية محسوبة على نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
في التقرير المرفق للجزيرة مزيد من التفاصيل عن هذه القوات..
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.