فاقمت تحركات عسكرية جديدة التوتر السائدة بمنطقة جنوب شرق آسيا، وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو إن بلاده أبدت “قلقها البالغ” وقدمت احتجاجا للصين بعد أن دخلت سفن تابعة للبحرية الصينية مياه اليابان قرب جزيرة ياكوشيما أمس الخميس.
وأضاف أن سفينتين تابعتين لخفر السواحل الصيني دخلتا أيضا مياه اليابان حول جزر سينكاكو التي تطلق عليها الصين اسم دياويو، وحاولتا الاقتراب من قارب صيد ياباني.
وبالمقابل، قالت الخارجية الصينية -في إفادة صحفية دورية أمس- إن الدوريات الصينية الروسية المشتركة لا تستهدف دولا بعينها، وتتوافق مع القانون الدولي والأعراف الدولية.
وبدأت الصين وروسيا دوريات جوية مشتركة -الثلاثاء- فوق بحر اليابان وبحر شرق الصين للمرة السادسة منذ عام 2019، مما دفع دولتي الجوار كوريا الجنوبية واليابان إلى نشر طائرات مقاتلة على الفور.
وحث المتحدث باسم الخارجية الصينية الولايات المتحدة واليابان على الالتزام بمبدأ الصين الواحدة، والامتناع عن إثارة التوتر في مضيق تايوان.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي جو بايدن -لدى لقائه رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك- إن تحالف “أوكوس” الأمني سيجعل المحيط الهندي أكثر أمناً.
وأكد بايدن -في محادثاته مع سوناك- على أهمية التحالف الأمني مع بريطانيا وأستراليا لتعزيز الأمن شرق آسيا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.