تشهد نيامي عاصمة النيجر ارتفاعا كبيرا في أسعار المواد الغذائية الأساسية منذ الانقلاب العسكري أواخر الشهر الماضي.
ونقلت وكالة رويترز عن مواطنين قولهم إن سعر كيس الأرز ارتفع بأكثر من 30%، إلى ما يعادل 25 دولارا، كما زاد سعر زيت الطبخ بقرابة 50%، إلى نحو 55 دولارا.
وفرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إكواس” عقوبات على النيجر بسبب الانقلاب، كما أغلقت الحدود المشتركة معها، ما يهدد بتفاقم أزمة نقص الغذاء.
ويواجه 3 ملايين شخص في النيجر، من إجمالي عدد السكان البالغ 26 مليونا، نقصا حادا في الغذاء.
وتعتمد البلاد على المساعدات الأجنبية في تمويل ما يصل إلى 40% من موازنتها العامة.
وعلّقت كندا مساعدات التنمية المباشرة لحكومة النيجر ردا على الانقلاب في البلاد. وتأتي هذه الخطوة بعدما أوقفت الولايات المتحدة بعض برامج المساعدات، وقبلها فرنسا والاتحاد الأوروبي.
ورغم أن النيجر تمتلك ثروات طبيعية كبيرة مثل اليورانيوم والذهب والنفط، فإنها تعد من أفقر الدول الأفريقية، حيث تتلقى نحو ملياري دولار سنويا في شكل مساعدات إنمائية وفق البنك الدولي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.