3/5/2023–|آخر تحديث: 3/5/202303:43 PM (مكة المكرمة)
تم تداول نفط غرب تكساس الوسيط الأميركي المرجعي بأقلّ من 70 دولاراً للبرميل الأربعاء للمرة الأولى منذ خفض تحالف “أوبك بلس” الإنتاج قبل شهر في محاولة لدعم الأسعار.
وبعد انخفاضه إلى ما دون 70 دولاراً بسبب مخاوف من الركود، تعافى خام غرب تكساس الوسيط قليلا، قبل أن يعود إلى الخسارة من جديد وينخفض نحو 2.9% عند 69.5 دولارا للبرميل.
من جهته، تراجع خام برنت أكثر من 2% إلى 73.28 دولارا.
وقال ستيفن برينوك المحلل لدى “بي في إم إنرجي” إن “المخاوف بشأن القطاع المصرفي الأميركي عادت إلى الظهور عقب انهيار ثاني أكبر مصرف أميركي منذ أزمة 2008”.
وأضاف “تأثرت أسهم المصارف الإقليمية بمخاوف عدوى (…) في الوقت نفسه، يلوح ارتفاع آخر لأسعار الفائدة في الأفق”.
وتأمل السلطات والجهات الفاعلة في القطاع المصرفي في أن يكون استحواذ “جيه بي مورغان” على “فيرست ريبابليك” الاثنين، على الأقل مؤقتا، بمثابة نهاية للاضطراب الذي يشهده القطاع، لكنّ المصارف الإقليمية ما زالت ترزح تحت ضغط في وول ستريت.
وتتوقع السوق أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة ربع نقطة مئوية اليوم الأربعاء بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، لمواجهة التضخم.
وقد تساهم سياسة نقدية أكثر صرامة في الضغط على أكبر اقتصاد في العالم من خلال زيادة كلفة الائتمان للعائلات والشركات، ما يزيد من مخاطر الركود، ومن ثم انخفاض الطلب على النفط.
وتضيف إشارات سلبية حول النمو الاقتصادي الصيني إلى المخاوف العامة بشأن الاقتصاد العالمي، على ما قال المحللون في “إنرجي دنمارك”.
وخسر الخامان المرجعيان مكاسبهما المرتبطة بعمليات خفض الإنتاج الطوعي لبعض أعضاء منظمة الدول المصدّرة للنفط وشركائها.
وفسّر محلّلون هذه التخفيضات -التي أُعلنت مطلع أبريل/نيسان وستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من مايو/أيار وحتى نهاية 2023- على أنها رغبة من التحالف في إبقاء سعر برميل نفط برنت فوق 80 دولارا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.