النائب حازم الجندى يطالب بخطة لزيادة تواجد الأثاث المصرى فى الأسواق العالمية




أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن قطاع الأثاث من القطاعات الواعدة في مصر، حيث تبلغ عدد الشركات العاملة في مجال الصناعات الخشبية والأثاث في مصر  120 ألف شركة، تساهم في توفير  900 ألف وظيفة معظمها في القطاع غير الرسمي، كما بلغت العوائد التصديرية لذلك القطاع حوالي 214 مليون دولار في عام 2021، ويساهم بنحو 2.2 % في الناتج المحلي الإجمالي، بما يشير إلى أهمية ذلك القطاع والفرص التصديرية والإنتاجية والتشغيلية التي يمكن أن يسهم من خلالها في النهوض بالأداء الاقتصادى.


 


وقال “الجندي”، إن الدولة بذلت جهودا ضخمة للارتقاء بصناعة الأثاث، من أهمها إنشاء مدينة “دمياط للأثاث”، كأحد المشروعات القومية الكبرى للدولة، التي تستهدف وضع صناعة الأثاث بالمحافظة على خريطة الإنتاج العالمي وفق أحدث المعايير الإنتاجية، ودعم صغار المصنعين في دمياط، مشيرًا إلى أن الدولة قدمت عدد من  الحوافز  للمنتجين داخل المدينة التي تقع على مساحة 331 فدانًا.


 


وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه رغم جهود الدولة في هذا المجال إلا أن صناعة الأثاث في دمياط تواجه بعض المشكلات التي يجب العمل على حلها خلال الفترة القادمة، لتحقيق نهضة حقيقية في هذا القطاع، مؤكدا على ضرورة تعزيز مشاركة مصر فى المعارض الخارجية للقطاع، خاصة أن  ارتفاع تكلفة السفر شكلت عائقا أمام الكثير من الشركات.


 


وطالب “الجندي” ، بوضع خطة قوية من قبل وزارة الصناعة والتجارة لزيادة حجم التواجد المصري  فى الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة في أفريقيا، كذلك التوسع فى فتح أسواق جديدة في العراق والأردن وتنويع التصدير فى كل من الأسواق التقليدية والجديدة، لتحسين حجم الصادرات المصرية مما يسهم في بلوغ  حلم 100 مليار دولار صادرات مصرية.


 


كما طالب “الجندي” ، بخفض أسعار الورش بمدينة دمياط للأثاث، أو اتاحة خيار تأجير الوحدات بدلا من التمليك لصغار الصناع الذين لا يتمكنون من تحمل أسعار الورش المرتفعة، والعمل على توفير المواد الخام الضرورية لصناعة الأثاث بأسعار مناسبة، ومنع استغلال واحتكار كبار التجار رؤوس الأموال في دمياط من السيطرة على تجارة الأخشاب، وكذلك فتح أسواق جديدة للأثاث الدمياطي.


الجدير بالذكر أن خبر “النائب حازم الجندى يطالب بخطة لزيادة تواجد الأثاث المصرى فى الأسواق العالمية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post نرجو أن يحل العيد بالاستقرار والأمن لمنطقتنا والعالم
Next post التخطيط: زيادة التمويل الموجه لمشروعات المرأة المتوسطة والصغيرة بنحو 217 %

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading