النائب تيسير مطر يشيد بفترة رئاسة مصر لتجمع الكوميسا ودور الرئيس السيسى فى تعزيز العمل المشترك

أشاد النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية المكون من 42 حزبا سياسيا، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة 22 لتجمع دول الكوميسا فى العاصمة الزامبية لوساكا ووصفها بالكلمة الهامة للدول الأفريقية، وفرصة لتعزيز حركة التبادل التجارى بين دول القارة، فى ظل ما شهدته حركة الصادرات البينية بين الدول الأعضاء فى الكوميسا، والتى وصلت إلى 13 مليار دولار عام 2022.

وقال النائب تيسير مطر، إن الرئيس السيسى دائما ما يضع يده على المشاكل التى تواجه القارة السمراء، ويسعى لإيجاد الحلول، ويصر فى كل مناسبة أو تجمع على المطالبة بضرورة تسوية النزاعات والصراعات والقضايا المتعلقة بدول القارة السمراء، مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية باعتبارها بالفعل العمود الفقرى كما قال الرئيس السيسى لاستقرار الدول وأمن شعوب القارة، مؤكدا أن الرئيس السيسى بذل مجهودات جبارة طوال فترة قيادته تجمع الكوميسا حرصا منه على ضرورة دفع عجلة التنمية وتعزيز الشراكة بين دول القارة السمراء.

وأكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على تعزيز التبادل التجارى بين دول الشرق والجنوب الأفريقى باعتباره حجر الزاوية لتنمية العمل الجماعى بين دول القارة السمراء، مشيرا إلى ضرورة تنفيذ الإعفاءات الجمركية ودفع معدلات التكامل الاقتصادى لتعزيز الشراكة بين الشرق والجنوب الأفريقى.

وأشاد مطر، بأجندة أعمال القمة 22 لدول الكوميسا والتى جاءت تحت عنوان.. الاستثمار الأخضر والقيمة المضافة والسياحة.. وهى مرتكزات هامة جدا لدفع عجلة التنمية وتعزيز الشراكة بين دول القارة. والكوميسا هى اختصار “السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا”.

والكوميسا هى اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الأفريقية وهدفها هو إلغاء كافة القيود التجارية فيما بين الدول الأعضاء تمهيدًا لإنشاء وحدة اقتصادية للمنطقة ودفع عجلة التنمية المشتركة في كافة مجالات النشاط الاقتصاد، و التوصل إلى النمو المتواصل والتنمية المستدامة والتعاون في إيجاد بيئة مشجعة للاستثمار المحلى والأجنبي، وتشجيع السلام، والأمن.

وأنشئت الكوميسا ديسمبر عام 1994 خلفًا لمنطقة التجارة التفضيلية التي بدأت في عام 1981، وتستضيف العاصمة الزامبية لوساكا مقر سكرتارية الكوميسا.

تكونت المنظمة من 19 دولة قامت بإنشاء منطقة تجارة حرة عام 2000 (مصر، جيبوتي، كينيا، مدغشقر، مالاوي، موريشيوس، السودان، زامبيا، زيمبابوي)، كما انضمت رواندا وبورندي لمنطقة التجارة الحرة عام 2004، وانضمت ليبيا وجزر القمر عام 2006.وانضمت الصومال رسميا إلى السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا) لتصبح العضو 21 من دول الأعضاء في السوق.