متابعات ينبوع العرفة:
على الرغم من هدنة عيد الفطر التي أعلن عنها قبل يومين، تستمر الاشتباكات المتقطعة وإن بوتيرة أقل بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان، لاسيما في محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
فيما أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الاشتباكات السريع إلى 264 قتيلا من المدنيين، وإصابة 1543. وقالت اللجنة في بيان نشرته على صفحتها بفيسبوك، إن هناك الكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، ولم تتمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
كما أكدت أن الاشتباكات الدامية مستمرة لليوم التاسع على التوالي، رغم إعلان طرفي الصراع هدنة خلال أيام عيد الفطر.
زيادة عمليات النزوح
في حين أشار تقرير للأمم المتحدة إلى مقتل 413 شخصا وإصابة 3500 آخرين حتى 21 أبريل. وأوضح أن 132 شخصاً سقطوا في الخرطوم، و95 في شمال كردفان، و61 بشمال دارفور.
إلى ذلك، لفت إلى زيادة عمليات النزوح من جميع مناطق الخرطوم ومدينة الأُبيض بشمال كردفان. وأكد أن نحو 20 ألف سوداني لجأوا إلى تشاد، حيث يعانون من ظروف إنسانية صعبة.
نازحون من الخرطوم (رويترز)
وتعاني البلاد منذ انطلاق الاشتباكات في 15 أبريل بين القوتين العسكريتين الكبيرتين من شح في المواد الغذائية، وتوقف العديد من المرافق الصحية والطبية، وسط انقطاع للكهرباء وخدمة الإنترنت أحياناً.
وقد أفادت منظمة “نت بلوكس” لرصد الشبكة العنكبوتية العالمية، اليوم الأحد، بانقطاع “شبه كامل” لخدمة الإنترنت، مع دخول المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعها الثاني. كما أوضحت أن “بيانات الشبكة في الوقت الحالي تُظهر انهيارا شبه كامل للاتصال بالإنترنت، حيث تبلغ نسبة الاتصال الوطني حاليا 2 في المئة مقارنة بالمستويات العادية”.
فيما يتخوف العديد من المراقبين أن يستمر القتال لفترة أطول، مع احتمال انزلاقه إلى حرب أهلية تأتي على الأخضر واليابس، لا سيما مع تمسك الطرفين بعدم التنازل والقتال حتى النصر.
الجدير بالذكر ان خبر “المدنيون يدفعون الثمن الأكبر.. 264 قتيلاً في السودان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.